المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
كان الحسن يقول : « يا ابن آدم إن من ضعف يقينك أن تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله عز وجل »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله قال كان نبى الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أمسى قال « أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له ». قال أراه قال فيهن « له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير رب أسألك خير ما فى هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما فى هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب فى النار وعذاب فى القبر ». وإذا أصبح قال ذلك أيضا « أصبحنا وأصبح الملك لله ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ليست ابنتك أعظم قدرًا ولا شرفًا ولا نسبًا من ابنة سيد الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلم
تاريخ: 20/7/22
عدد المشاهدات: 1078
رقم الفتوى: 1347

ليست ابنتك أعظم قدرًا ولا شرفًا ولا نسبًا من ابنة سيد الخلق محمّد صلّى الله عليه وسلم
روى ابن ماجة في سننه أنّ عمر بنَ الخطاب رضي الله عنه قال: " لا تغالوا صَدَاق - أي مهر - النّساء فإنّها لو كانت مكرمة في الدّنيا أو تقوى عند الله كان أولاكم وأحقكم بها محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ما أصدَقَ امرأةً من نسائه ولا أُصدِقَتْ امرأة من بناته أكثر من اثني عشرة أوقيه " .
واثنتا عشرة أوقيه تساوي: أربعمائة وثمانين درهمًا أي ما يقارب في ذلك الوقت 240 غرام ذهب أي ما يقارب في بلادنا أربعين ألف شاقل .

ومن هنا المجلس الإسلاميّ للإفتاء بالتعاون مع مركز إفشاء السلام
يدعو الأهالي إلى عدم المبالغة في المهور، كما ويدعو إلى أن يكون المهر موحدًا في جميع البلاد ويوصي أن يتراوح ما بين ثلاثين ليرةِ ذهبٍ رشاديٍّ وحتّى خمسين ليرة ذهب رشاديّ كحد أقصى ولا يزيد على ذلك.
قال النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( خير الصداق - أي المهر - أيسره ) رواه الحاكم والبيهقي وهو صحيح .
قال ابن القيم : " المغالاة في المهر مكروهه في النكاح وأنها من قلة بركته وعسره".


المجلس الإسلامي للإفتاء بالتعاون مع لجان إفشاء السلام المحلية
-نقلا عن قرارات مؤتمر المحكمين 24.6.2022 م