المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال : سمعت مشيختنا ، يقولون : « إذا حضر شهر رمضان ، قد حضر مطهر ، ويقولون : انبسطوا بالنفقة فيه ، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله عز وجل ، ويقولون : التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله عنه - قال كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فى شهر رمضان فلما غابت الشمس قال « يا فلان انزل فاجدح لنا ». قال يا رسول الله إن عليك نهارا. قال « انزل فاجدح لنا ». قال فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال بيده « إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم المماطلة بدفع المهر ؟
تاريخ: 17/8/22
عدد المشاهدات: 1194
رقم الفتوى: 1352

ما حكم المماطلة بدفع المهر ؟

يقول السّائل : طلقت زوجتي والقاضي حكم عليّ  دفع المهر  50.000  شاقل   وأنا أملك النّقود ؛ فهل أستطيع أن  اقسطتهن ؛ بالرغم من أنني أملك المبلغ ؛  أم ادفعه نقداً لأنني أنوي شراء أرض .
 
الإجابة :
يحلّ المهر المؤجل المطلق الأجل - أي غير محدد الأجل كما هو المتعارف عليه في بلادنا -  بحلول أقرب الأجلين : الطّلاق أو وفاة أحد الزّوجين وهذا المنصوص عليه في عقد الزّواج ؛ وبناءً عليه :
 
يجب دفع المهر المؤجل المطلق الأجل  على الفور دفعة واحدة بعد الطّلاق بدون تأجيل أو تقسيط  طالما أنّك تملك المبلغ كما ذكرت في سؤالك .
 لأنّ هذا دين مُستحَقٌ في ذمتك إلا إذا رضيت طليقتك بالتّأجيل أو التّقسيط . ونحذّر من المماطلة بدفع المهر بغير عذر  بعد حلول أجله فهي كبيرة عظيمة من الكبائر.
 
جاء في الصحيحين  : " مَطْلُ الْغَنِيِّ ظُلْمٌ " ( البخاري ، حديث 2400 ،  ومسلم حديث ، 1564 ) .
 قال  ابن حجر  في الفتح ( 4 / 456 )  في شرح هذا الحديث :  " وَالْمُرَادُ هُنَا: تَأْخِيرُ مَا اسْتُحِقَّ أَدَاؤُهُ بِغَيْرِ عُذْرٍ ؛  وَالْغَنِيُّ مُخْتَلَفٌ فِي تَفْرِيعِهِ، وَلَكِنَّ الْمُرَادَ بِهِ هُنَا: مَنْ قَدَرَ عَلَى الْأَدَاءِ فَأَخَّرَهُ، وَلَوْ كَانَ فَقِيرًا " .
 
والله تعالى أعلم
   أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48