المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال الله تعالى: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا(
الأقسام
حديث اليوم
عن عائشة قالت : « إنكم لن تلقوا الله بشيء هو أفضل من قلة الذنوب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن الحكم قال سمعت ابن أبى ليلى حدثنا على أن فاطمة اشتكت ما تلقى من الرحى فى يدها وأتى النبى -صلى الله عليه وسلم- سبى فانطلقت فلم تجده ولقيت عائشة فأخبرتها فلما جاء النبى -صلى الله عليه وسلم- أخبرته عائشة بمجىء فاطمة إليها فجاء النبى -صلى الله عليه وسلم- إلينا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال النبى -صلى الله عليه وسلم- « على مكانكما ». فقعد بيننا حتى وجدت برد قدمه على صدرى ثم قال « ألا أعلمكما خيرا مما سألتما إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين وتسبحاه ثلاثا وثلاثين وتحمداه ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم مفارقة المأموم للإمام ؟
تاريخ: 24/4/24
عدد المشاهدات: 783
رقم الفتوى: 1382

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد:

الجواب:
مفارقة الإمام تعني أن ينوي المأموم في صلاة الجماعة مفارقة الإمام وإكمال صلاته لوحده ، والمفارقة جائزة عند الشافعية مع الكراهة إلاّ لعذر لأنّها تفوت فضيلة الجماعة.
 
وأمّا المفارقة بعذر فتجوز بلا كراهة ولا تفوّت فَضِيلَة الجماعة: وأعذار المفارقة هي:
أولا: المرض ومدافعة حدث وخوف من ظالم على نفس أو مال أو غيرهما.
 
ثانيا: إذا ترك الإمام سُنَّة مقصودة تجبر بسجود السهو كتشهدٍ أول وقنوت أو لتركه سنة  قوي الخلاف في وجوبها  (كسورة بعد الفاتحة ) أو وردت الأدلة عظم فضلها.
 
 ثالثا: إذا أطال الإمام الصلاة وبالمأموم ضَعْفٌ أو شُغل .


والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني