المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم مفارقة المأموم للإمام ؟
تاريخ: 24/4/24
عدد المشاهدات: 1039
رقم الفتوى: 1382

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد:

الجواب:
مفارقة الإمام تعني أن ينوي المأموم في صلاة الجماعة مفارقة الإمام وإكمال صلاته لوحده ، والمفارقة جائزة عند الشافعية مع الكراهة إلاّ لعذر لأنّها تفوت فضيلة الجماعة.
 
وأمّا المفارقة بعذر فتجوز بلا كراهة ولا تفوّت فَضِيلَة الجماعة: وأعذار المفارقة هي:
أولا: المرض ومدافعة حدث وخوف من ظالم على نفس أو مال أو غيرهما.
 
ثانيا: إذا ترك الإمام سُنَّة مقصودة تجبر بسجود السهو كتشهدٍ أول وقنوت أو لتركه سنة  قوي الخلاف في وجوبها  (كسورة بعد الفاتحة ) أو وردت الأدلة عظم فضلها.
 
 ثالثا: إذا أطال الإمام الصلاة وبالمأموم ضَعْفٌ أو شُغل .


والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني