الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ وبعد:
يقول السائل: جرت عادة الكثيرين من النّاس أنّه يأتي والإمام راكع فيكبّر فوراً للرّكوع ويركع مع الإمام دون أن يكبّر تكبيرة الإحرام وهو قائم وهنالك من ينوي تكبيرة الإحرام والرّكوع بنية واحدة وهو نازل للركوع من أجل أن يدرك الرّكعة؛ فما الحكم؟
الجواب: هذا خطأ شائع ينبغي لفت الأنظار إليه والتحذير منه لأنّ الصلاة لا تنعقد في هذه الحالة ولا تصح. فالذي يلزم المسبوق في مثل هذه الحالة أن يكبّر للإحرام ثمّ بعد ذلك الإطمئنان لحظة ثمّ يكبّر للركوع ولا يضر بصحة الصلاة لو ترك تكبيرة الركوع لأنّها من الهيئات وليست من شروط صحة الصلاة ولا أركانها. وهذا مذهب الشّافعيّة ومن وافقهم.
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني
عنهم:أ.د.مشهور فوّاز رئيس المجلس