الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إذا أدرك الشّخص في الوقت ركعة كاملة بسجدتيها، بأن فرغ من السجدة الثانية قبل خروج الوقت اعتبرت أداءً وأمّا إن لم يدرك ركعة بسجدتيها قبل خروج الوقت بأن أدرك دونها - أي أقلّ من ركعة بسجدتيها - فإنّها تعتبر قضاء سواء أخر لعذر أم لغير عذر وهذا مذهب الشّافعية ومن وافقهم.
ملاحظة: إذا لم يبق من الوقت ما يتسع لأداء صلاة كاملة بأخف قدرٍ ممكن فإنّ الشّخص يأثم بسبب التأخير لهذا الوقت بغير عذرٍ شرعيّ ولو أدرك ركعة كاملة بسجدتيها وفي هذه الحالة أي إذا لم يبق من الوقت ما يتسع لأداء صلاة كاملة بأخف قدرٍ ممكن وأدرك ركعة بسجدتيها تعتبر أداءً مع الإثم وإلاّ إذا لم يدرك ركعة بسجدتيها فإنّها تعتبر قضاءً كما سبق بيانه ويأثم إن كان التأخير بغير سبب شرعيّ معتبر وهذا مذهب الشّافعية ومن وافقهم.
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فواز رئيس المجلس