المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال عون بن عبد الله : قال لقمان الحكيم لابنه : « الإيمان سبع حقائق ، ولكل حقيقة منها حقيقة ، اليقين ، والمخافة ، والمعرفة ، والهدى ، والعمل ، والتفكر ، والورع ، فحقيقة اليقين الصبر ، وحقيقة المخافة الطاعة ، وحقيقة المعرفة الإيمان وحقيقة الهدى البصيرة ، وحقيقة العمل النية وحقيقة التفكر الفطنة ، وحقيقة الورع العفاف »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة قال كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول « اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى وأصلح لى دنياى التى فيها معاشى وأصلح لى آخرتى التى فيها معادى واجعل الحياة زيادة لى فى كل خير واجعل الموت راحة لى من كل شر ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
متى تعتبر الصّلاة أداءً ومتى تعتبر قضاءً؟
تاريخ: 8/10/25
عدد المشاهدات: 498
رقم الفتوى: 1461

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

إذا أدرك الشّخص في الوقت ركعة كاملة بسجدتيها، بأن فرغ من السجدة الثانية قبل خروج الوقت اعتبرت أداءً وأمّا إن لم يدرك ركعة بسجدتيها قبل خروج الوقت بأن أدرك دونها - أي أقلّ من ركعة بسجدتيها - فإنّها تعتبر قضاء سواء أخر لعذر أم لغير عذر وهذا مذهب الشّافعية ومن وافقهم.

ملاحظة: إذا لم يبق من الوقت ما يتسع لأداء صلاة كاملة بأخف قدرٍ ممكن فإنّ الشّخص يأثم بسبب التأخير لهذا الوقت بغير عذرٍ شرعيّ ولو أدرك ركعة كاملة بسجدتيها وفي هذه الحالة أي إذا لم يبق من الوقت ما يتسع لأداء صلاة كاملة بأخف قدرٍ ممكن وأدرك ركعة بسجدتيها تعتبر أداءً مع الإثم وإلاّ إذا لم يدرك ركعة بسجدتيها فإنّها تعتبر قضاءً كما سبق بيانه ويأثم إن كان التأخير بغير سبب شرعيّ معتبر وهذا مذهب الشّافعية ومن وافقهم.


والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فواز رئيس المجلس