المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال أبو جعفر المخولي : « إذا جاع العبد صفا بدنه، ورق قلبه ، وهطلت دمعته ، وأسرعت إلى الطاعة أطواره وجوارحه ، وعاش في الدنيا كريما »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «ما من ثلاثة في قرية، ولا بدو لا تقام فيهم الصّلاة إلّا قد استحوذ عليهم الشّيطان، فعليك بالجماعة؛ فإنّما يأكل الذّئب القاصية من الغنم». أبو داود (547)، والنسائي (2/ 106- 107) واللفظ لهما، والحاكم (1/ 246)، وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
متى تعتبر الصّلاة أداءً ومتى تعتبر قضاءً؟
تاريخ: 10/11/25
عدد المشاهدات: 879
رقم الفتوى: 1461

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

إذا أدرك الشّخص في الوقت ركعة كاملة بسجدتيها، بأن فرغ من السجدة الثانية قبل خروج الوقت اعتبرت أداءً وأمّا إن لم يدرك ركعة بسجدتيها قبل خروج الوقت بأن أدرك دونها – أي أقلّ من ركعة بسجدتيها - فإنّها تعتبر قضاء سواء أخر لعذر أم لغير عذر وهذا مذهب الشّافعية ومن وافقهم.

ملاحظة: إذا لم يبق من الوقت ما يتسع لأداء صلاة كاملة بأخف قدرٍ ممكن فإنّ الشّخص يأثم بسبب التأخير لهذا الوقت بغير عذرٍ شرعيّ ولو أدرك ركعة كاملة بسجدتيها وفي هذه الحالة أي إذا لم يبق من الوقت ما يتسع لأداء صلاة كاملة بأخف قدرٍ ممكن وأدرك ركعة بسجدتيها تعتبر أداءً مع الإثم وإلاّ إذا لم يدرك ركعة بسجدتيها فإنّها تعتبر قضاءً كما سبق بيانه ويأثم إن كان التأخير بغير سبب شرعيّ معتبر وهذا مذهب الشّافعية ومن وافقهم.



والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم:أ.د.مشهور فواز رئيس المجلس