المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
قال الخليل بن أحمد : « الأيام ثلاثة : معهود ، ومشهود ، وموعود ، فالمعهود أمس ، والمشهود اليوم ، والموعود غدا »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏أم سلمة زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: ( ‏ ‏الذي يشرب في آنية الفضة إنما ‏ ‏يجرجر ‏ ‏في بطنه نار جهنم ) . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما هو حكم المخدرات في الإسلام ؟
تاريخ: 11/4/17
عدد المشاهدات: 8690
رقم الفتوى: 315


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:
- فإن الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق مصالح العباد ودفع أنواع المضار عنهم .
- لهذا فقد حاربت الشريعة وحرمت تناول المسكرات والمخدرات بأنواعها المختلفة لما فيها من ضرر واضح على الإنسان في صحته وعقله وكرامته .
- فمن المعلوم أن الضرر الناجم عن تعاطي المسكرات والمخدرات متعدد الجوانب سواء كان ذلك على الشخص ذاته أو أسرته أو أمته ومجتمعه .
- فالمخدرات والمسكرات بأنواعها المتعددة وأسمائها المختلفة كلها حرام , بسبب ما فيها من الضرر المؤكد الحصول كالحشيشة ¡ والأفيون ¡ والكوكايين ¡ والمورفين وغيرها .

الأدلة :
- لضررها الجسيم بالنفس والمال والمجتمع والعقل .
- ما رواه أحمد في مسنده وأبو داود عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر ) . [ أخرجه أبو داود وحسنه الحافظ في الفتح ] .
- وحكى القرافي في فروقه وابن تيمية في فتاويه : " أن تحريم الحشيشة فيها الإجماع , وأن الأئمة الأربعة لم يتكلموا فيه لأنها لم تكن في زمانهم " .
- وكذلك فإن الاتجار بالمخدرات بيعاً ¡ وشراءً ¡ وتهريباً ¡ وتسويقاً ¡ وزراعةً ¡ وربحاً كله حرام كحرمة تناول المخدرات لأن كل ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام .

والله تعالى أعلى وأعلم