المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن عطاء قال : كان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال « فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم أكل المار من ثمار الأشجار؟
تاريخ: 12/1/12
عدد المشاهدات: 13933
رقم الفتوى: 317

بسم الله الرحمن الرحيم

أكل المار من ثمار الأشجار

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

- لا يجوز لمن مر بأشجار مثمرة أو زروع أن يأكل منها أو يأخذ منها شيئاً بغير إذن صاحبها إلا في حالة الضرورة. [ وهذا قول جمهور العلماء ].

- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ). [ أخرجه مسلم ].

- وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفس ). [ أخرجه أحمد والدارقطني والبيهقي وهو حديث صحيح ] .

- وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا ترْمِ النخل وكلْ مما وقع أشبعك الله وأرواك ). [ أخرجه أبو  داود وأحمد وابن ماجة والترمذي . وقال : حسن غريب ] .

- قال ابن حجر الهيتمي في ( الإنافة في الصدقة والضيافة ): وقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا ترم النخل) الحديث فيه دلالة لمذهبنا أن الداخل إلى بستان لا يجوز له أن يأكل إلا مما وقع لا مما على الشجر ومحله إن كان غير محوط وإلا لم يجز الأكل منه ولا مما وقع عملاً بالقرينة الظاهرة فإن الساقط إنما جاز تناوله لدلالة القرائن على أن صاحبه يسمح به فهو كسنابل الحصادين وإنما توجد تلك القرائن مع عدم التحويط أما مع وجوده فالقرائن داله على أنه لم يسمح بشيء منه.

- قال النووي في المجموع (9/54): من مر ببستان غيره وفيه ثمار أو مر بزرع غيره فمذهبنا أنه لا يجوز أن يأكل منه شيئاً إلا ان يكون في حال الضرورة التي يباح فيها الميتة وبهذا قال مالك وأبو حنيفة وداود والجمهور... أما القريب والصديق فإن تشكك في رضاه بالأكل من ثمره وزرعه وبيته لم يحل الأكل منه بلا خلاف وإن غلب على ظنه رضاه به وأنه لا يكره أكله منه جاز أن يأكل القدر الذي يظن رضاه به ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأزمان والأحوال والأموال. [انظر: الإقناع في فقه الإمام أحمد بن حنبل 3/230، كشاف القناع 5/172 ].

 

والله تعالى أعلم

28/9/1999