المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم حساب الجُمل؟
تاريخ: 7/1/12
عدد المشاهدات: 12817
رقم الفتوى: 341

بسم الله الرحمن الرحيم

حساب الجُمل لا يقوم على أساس

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

حساب الجُمَّل مجرد اصطلاح من جماعة من الناس ، ولكنه إصطلاح تحكمي محض لا يقوم على منطق من عقل أو علم ولا دين .

فمن الذي رتب الحروف على هذا النحو: أ ب ج د ه و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ ؟

ولماذا لم تترتب هكذا : أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز .... إلخ ؟

أو تترتب على أي نحو آخر .

ومن الذي جعل للألف رقم (1) والباء رقم (2) وهكذا آحاداً إلى حرف (ط) ثم أعطى الحرف (ي) رقم (20) وللحرف ك (30) وهكذا الزيادة بالعشرات إلى الحرف الذي يعادل (100) وبعده تكون الزيادة بالمئات .

لماذا لم تكن الزيادة آحاداً إلى آخر الحروف ؟ ولماذا لم تبدأ بعشرة أو بمائة أو بألف ؟ ولماذا لم تكن هكذا : أ (1) وب (10) وح(20) وهكذا ؟

ولماذا لم تكن هكذا : 1 ,10 , 100 , 1000 إلخ ؟ ولماذا ولماذا ؟

كل هذا تحكم من واضعيه المصطلحين عليه . صحيح أنه لا مشاحة في الإصطلاح ولكن هذا لا يلزم أحدًا .

ونشير هنا إلى أن حساب الجُمل لا أصل له في الدين، وهو من فعل اليهود، ومن فعل السحرة، وقد ثبت فشله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم صحته في الاستدلال. [ انظر: تفسير الطبري 1/217 ]. 

 

والله تعالى أعلم

21/7/2011م