المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك عن أبي بكر بن أبي مريم قال : سمعت مشيختنا ، يقولون : « إذا حضر شهر رمضان ، قد حضر مطهر ، ويقولون : انبسطوا بالنفقة فيه ، فإنها تضاعف كالنفقة في سبيل الله عز وجل ، ويقولون : التسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد الله بن أبى أوفى - رضى الله عنه - قال كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى سفر فى شهر رمضان فلما غابت الشمس قال « يا فلان انزل فاجدح لنا ». قال يا رسول الله إن عليك نهارا. قال « انزل فاجدح لنا ». قال فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبى -صلى الله عليه وسلم- ثم قال بيده « إذا غابت الشمس من ها هنا وجاء الليل من ها هنا فقد أفطر الصائم ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم حساب الجُمل؟
تاريخ: 7/1/12
عدد المشاهدات: 13407
رقم الفتوى: 341

بسم الله الرحمن الرحيم

حساب الجُمل لا يقوم على أساس

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

حساب الجُمَّل مجرد اصطلاح من جماعة من الناس ، ولكنه إصطلاح تحكمي محض لا يقوم على منطق من عقل أو علم ولا دين .

فمن الذي رتب الحروف على هذا النحو: أ ب ج د ه و ز ح ط ي ك ل م ن س ع ف ص ق ر ش ت ث خ ذ ض ظ غ ؟

ولماذا لم تترتب هكذا : أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز .... إلخ ؟

أو تترتب على أي نحو آخر .

ومن الذي جعل للألف رقم (1) والباء رقم (2) وهكذا آحاداً إلى حرف (ط) ثم أعطى الحرف (ي) رقم (20) وللحرف ك (30) وهكذا الزيادة بالعشرات إلى الحرف الذي يعادل (100) وبعده تكون الزيادة بالمئات .

لماذا لم تكن الزيادة آحاداً إلى آخر الحروف ؟ ولماذا لم تبدأ بعشرة أو بمائة أو بألف ؟ ولماذا لم تكن هكذا : أ (1) وب (10) وح(20) وهكذا ؟

ولماذا لم تكن هكذا : 1 ,10 , 100 , 1000 إلخ ؟ ولماذا ولماذا ؟

كل هذا تحكم من واضعيه المصطلحين عليه . صحيح أنه لا مشاحة في الإصطلاح ولكن هذا لا يلزم أحدًا .

ونشير هنا إلى أن حساب الجُمل لا أصل له في الدين، وهو من فعل اليهود، ومن فعل السحرة، وقد ثبت فشله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم صحته في الاستدلال. [ انظر: تفسير الطبري 1/217 ]. 

 

والله تعالى أعلم

21/7/2011م