المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تسمية المسجد الأقصى بالحرم أو ثالث الحرمين ؟
تاريخ: 9/5/15
عدد المشاهدات: 12391
رقم الفتوى: 723

ما حكم تسمية المسجد الأقصى بالحرم أو ثالث الحرمين ؟

الجواب : لفظ الحرم يطلق ويراد به معنيان : المعنى الأولى هو المعنى الإصطلاحي الشرعي أي بأنّ له أحكاماً فقهية خاصة كحرم مكة والمدينة بحيث يحرم صيده وقطع نباته وأشجاره ، والحرم بهذا المعنى الشرعي يحرم اطلاقه على المسجد الأقصى ، والمعنى الثاني للحرم هو المعنى اللّغوي أي ما لا يحلّ انتهاكه وما يحميه الرّجل ويدافع عنه ، ولذا يقال حرم الرّجل أي ما يقاتل عنه ويحميه وشاع استعماله بمعنى الزّوجة  كما ويقال أيضاً حرم الجامعة وحريم البيت وحريم البئر ، واطلاق لفظ الحرم على المسجد الأقصى بهذا المعنى لا مانع منه شرعاً وهو المراد لدى النّاس في اطلاقهم واستعمالهم .
 
جاء في فتاوى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف : " الحرم بالمعنى الفقهي له أحكام خاصة تنطبق على الحرم المكي والحرم المدني لا غيرهما، ولفظ الحرم القدسي أطلق في الفترة الأخيرة على منطقة المسجد الأقصى وقبة الصخرة، ولا حرج في ذلك من باب المجاز، فهو ثاني مسجد بني على الأرض، وأولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد الرحال إليها لفضلها،  والله أعلم. " ( انظر : فتوى رقم 11049 ) .

وقد ذكر في ترجمة عدد من العلماء المقدسيين أنهم تولوا مشيخة الحرم القدسي، ومن ذلك ما ورد في كتاب سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر "عبد الله القدسي: عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد القادر القدسي شيخ الحرم الشريف بها السيد الشريف العالم الفاضل الصالح كان معروفاً بالعلم والعمل تاركاً للدنيا زاهداً فيها بالكلية عاكفاً على الطاعة والعبادة له باع طويل في علم الدين وفي علم الفلك ولد بالقدس في سنة ثمان وخمسين وألف ونشأ في حجر والده نشئ الصالحين ودأب في طلب العلم وتلقيه ولم يتول نقابة الأشراف وكان والده نقيباً على الأشراف في القدس وكان صاحب همة عالية وغيرة مع خلق حسن محباً للفقراء والضيفان وتولى بعد أبيه مشيخة الحرم القدسي" .
وفي كتاب عجائب الآثار للجبرتي "ولا يجوز أخذ رخام الحرم القدسي وهذا يدل على جواز تسمية المسجد الأقصى بالحرم مجازاً  . ( انظر : فتاوى الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف،  فتوى رقم 11049 ).



المجلس الإسلامي للإفتاء