المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
عن سعيد بن عبد الله ، أن الحجاج بن يوسف ، سأل خالد بن يزيد : عن الدنيا ، فقال : « ميراث » قال : فالأيام ؟ ، قال : « دول » ، قال : فالدهر ؟ ، قال : « أطباق ، والموت بكل سبيل ، فليحذر العزيز الذل ، والغني الفقر ، فكم من عزيز قد ذل ، وكم من غني قد افتقر »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏قال ‏ ‏البراء بن عازب ‏: ( ‏ ‏أمرنا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بسبع ونهانا عن سبع أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة ‏ ‏وتشميت ‏ ‏العاطس وإبرار القسم ‏ ‏أو المقسم ‏ ‏ونصر المظلوم وإجابة الداعي وإفشاء السلام ونهانا عن خواتيم ‏ ‏أو عن تختم ‏ ‏بالذهب وعن شرب بالفضة وعن ‏ ‏المياثر ‏ ‏وعن ‏ ‏القسي ‏ ‏وعن لبس الحرير ‏ ‏والإستبرق ‏ ‏والديباج ) . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما يحلّ للزوج من زوجته وما يحرم ؟
تاريخ: 12/12/18
عدد المشاهدات: 4476
رقم الفتوى: 832

 ما يحلّ للزوج من زوجته وما يحرم ؟

الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد النبيّ الأمين وعلى آله وصحبه الطّاهرين أجمعين ، وبعد:

يحلّ للزوج من زوجته في حالة الطّهر كلّ شيء إلاّ الدّبر، فإنّ إتيان المرأة في دبرها كبيرة عظيمة من الكبائر سواء في وقت الطهر أو الحيض، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا فقال: " ملعون من أتى امرأة في دبرها" بل إنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " رواه الترمذي .

وأمّا في حالة الحيض فيحرم عليه الوطء – أي الجماع في الفرج – فإنّ جماع الزوجة أثناء فترة الحيض محرّم بالإجماع سواءً أكان بحائل أم بغير حائل وأمّا ما عدا الجماع في الفرج فليس بمحرم وهذا مذهب الحنابلة ( انظر : كشاف القناع ، 1\200 ) .

فإن لم يأمن الشخص على نفسه وخشي أن يضعف ويجامع الزوجة في أثناء الحيض فإنّه يلزمه أن يجتنب ما بين السّرة والرّكبة ولا بدّ أن تضع الزوجة في هذه الحالة حائلاً كإزار مثلاً ما بين السّرة والرّكبة خشية الوقوع في المحظور .




والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للإفتاء
24 رجب 1436هـ / 12.5.2015 م