المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
مر سفيان الثوري بزياد بن كثير ، وهو يصف الصبيان للصلاة ويقول : استووا اعتدلوا سووا مناكبكم وأقدامكم ، اتكئ على رجلك اليسرى وانصب اليمنى وضع يديك على ركبتيك ولا تسلم حتى يسلم الإمام من كلا الجانبين فقام سفيان ينظر ثم قال : « بلغني أن الأدب يطفئ غضب الرب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبيّ بن كعب- رضي اللّه عنه- قال: كان رجل من الأنصار بيته أقصى بيت في المدينة، فكان لا تخطئه الصّلاة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: فتوجّعنا له. فقلت له: يا فلان لو أنّك اشتريت حمارا يقيك من الرّمضاء، ويقيك من هوامّ الأرض. قال: أما واللّه! ما أحبّ أنّ بيتي مطنّب ببيت محمّد صلّى اللّه عليه وسلّم، قال: فحملت به حملا حتّى أتيت نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، فأخبرته. قال: فدعاه، فقال له مثل ذلك، وذكر له أنّه يرجو في أثره الأجر، فقال له النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ لك ما احتسبت». مسلم (663).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم استعمال المحرم للصابون المطيّب والمناديل المعطرة والكريمات المطيبة ؟
تاريخ: 15/6/22
عدد المشاهدات: 3898
رقم الفتوى: 847

الجوابينظر في المسألة: إذا لم يكن الصابون مطيباً فلا بأس، ولكن الأفضل  ألاّ يستعمله في الرأس والوجه خروجاً من الخلاف، وهذا مذهب الحنابلة ( انظر: كشّاف القناع، 2\200 )،   وأمّا إذا كان الصابون مطيباً فإنّه  يحرم على المحرم استعماله في ثوبه أو بدنه مطلقاً  باتفاق الفقهاء. ( انظر: حاشية البيجوري، 1\488، مطالب أولي النّهى، 2\332-333، الحج والعمرة في الفقه الإسلامي، د. نور الدّين عتر، 140  ).

ويأخذ حكم الصابون المطيب المناديل المعطرة والكريمات المطيبة ونحوها، فإنّه يحرم استعمالها سواء في الثوب او البدن، ويجب فيها الجزاء إن استعملها عالماً بالحرمة، والفدية في هذه الحالة هي: إطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام أو ذبح شاة، وأمّا إذا استعمل الصابون المطيب أو المناديل المعطرة أو الكريمات ونحوها جاهلاً بالحكم أو ناسياً فلا إثم عليه ولا فدية