ما حكم استعمال المحرم للصابون المطيّب والمناديل المعطرة والكريمات المطيبة ؟
تاريخ:
15/6/22
عدد المشاهدات:
3172
رقم الفتوى:
847
الجواب: ينظر في المسألة: إذا لم يكن الصابون مطيباً فلا بأس، ولكن الأفضل ألاّ يستعمله في الرأس والوجه خروجاً من الخلاف، وهذا مذهب الحنابلة ( انظر: كشّاف القناع، 2\200 )، وأمّا إذا كان الصابون مطيباً فإنّه يحرم على المحرم استعماله في ثوبه أو بدنه مطلقاً باتفاق الفقهاء. ( انظر: حاشية البيجوري، 1\488، مطالب أولي النّهى، 2\332-333، الحج والعمرة في الفقه الإسلامي، د. نور الدّين عتر، 140 ).
ويأخذ حكم الصابون المطيب المناديل المعطرة والكريمات المطيبة ونحوها، فإنّه يحرم استعمالها سواء في الثوب او البدن، ويجب فيها الجزاء إن استعملها عالماً بالحرمة، والفدية في هذه الحالة هي: إطعام ستة مساكين أو صيام ثلاثة أيام أو ذبح شاة، وأمّا إذا استعمل الصابون المطيب أو المناديل المعطرة أو الكريمات ونحوها جاهلاً بالحكم أو ناسياً فلا إثم عليه ولا فدية .