المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
عن هشام بن عروة ، عن أبيه قال : « ما نقصت أمانة عبد إلا نقص إيمانه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( إن الله تعالى قال : من عادي لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي سمع به و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها و رجله التي يمشي بها و لئن سألني لأعطينه ، و لئن استعاذني لأعيذنه ). رواه البخاري .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
كيفية الغسل من الجنابة والحيض
تاريخ: 10/7/19
عدد المشاهدات: 4615
رقم الفتوى: 901

 كيفية الغسل من الجنابة والحيض

للغسل كيفيتان:
أولا- كيفية واجبة: وهي إذا أداها الشخص أجزأته. وصورتها أن ينوي رفع الحدث وأن يعمم جميع الجسد بالماء، فهذا أقل ما يجزئ في الاغتسال بلا نزاع.
    جاء في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: حدثتني خالتي ميمونة قالت: "أَدْنَيْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غُسْلَهُ مِنَ الْجَنَابَةِ، فَغَسَلَ كَفَّيْهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى فَرْجِهِ وَغَسَلَهُ بِشِمَالِهِ، ثُمَّ ضَرَبَ بِشِمَالِهِ الأَرْضَ فَدَلَكَهَا دَلْكًا شَدِيدًا، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاةِ، ثُمَّ أَفْرَغَ عَلَى رَأْسِهِ ثَلاثَ حَفَنَاتٍ مِلْءَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ، ثُمَّ تَنَحَّى عَنْ مَقَامِهِ ذَلِكَ فَغَسَلَ رِجْلَيْهِ..) رواه البخاري ومسلم.

   ويدل على ذلك ما ورد في حديث عمران بن حصين الطويل قال: (كنّا في سفر معه عليه الصلاة والسلام... فَدَعَا بِالْوَضُوءِ فَتَوَضَّأَ، وَنُودِيَ بِالصَّلاَةِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ، فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلاَتِهِ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مُعْتَزِلٍ لَمْ يُصَلِّ مَعَ الْقَوْمِ قَالَ: ‏"‏مَا مَنَعَكَ يَا فُلاَنُ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ‏"‏‏.‏ قَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ وَلاَ مَاءَ‏.‏ قَالَ: "‏عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ‏"‏‏.‏ ثُمَّ سَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَاشْتَكَى إِلَيْهِ النَّاسُ مِنَ الْعَطَشِ... وَكَانَ آخِرَ ذَاكَ أَنْ أَعْطَى الَّذِي أَصَابَتْهُ الْجَنَابَةُ إِنَاءً مِنْ مَاءٍ، قَالَ: ‏"‏اذْهَبْ فَأَفْرِغْهُ عَلَيْكَ"‏‏.‏ رواه البخاري ومسلم، فقوله عليه الصلاة والسلام (فأفرغه عليك) يدل على أنّ مجرد إفراغ الماء على البدن يعد غسلاً صحيحاً.

ثانيا- كيفية مستحبة: وصورتها أن يغسل المرء كفيه ثلاثاً قبل إدخالهما في الإناء، ثم يفرغ الماء بيمينه على شماله فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ويجوز أن يؤخر غسل رجليه إلى آخر الغسل، ثم يغسل الشق الأيمن ثلاثا، ويغسل الشق الأيسر ثلاثا (أي النصف الأيمن من جسده وهو من مفرق الرأس إلى أسفل القدمين، وكذلك النصف الأيسر).
هذا وينبغي أن يحرص على وصول الماء إلى سُرّته وتحت الخاتم والأماكن التي يعسر وصول الماء إليها من الجسد؛ كالأظافر،  ولا بدّ من إزالة الطلاء – المناكير - ونحو ذلك.