المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن علي رضي الله عنه : قال : أعظم الخطايا عند الله : اللسان الكذوب وشر الندامة : ندامة يوم القيامة
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن جابر بن عبد الله قال بينا النبى -صلى الله عليه وسلم- يخطب يوم الجمعة إذ جاء رجل فقال له النبى -صلى الله عليه وسلم- « أصليت يا فلان ». قال لا. قال « قم فاركع ».رواه مسلم وفي رواية: قال « قم فصل الركعتين ». وفى رواية قتيبة قال « صل ركعتين ».
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم صلاة الجمعة للحراس على المصلين وقت صلاة الجمعة؟
تاريخ: 5/1/12
عدد المشاهدات: 3289
رقم الفتوى: 96

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم صلاة الجمعة للحراس على المصلين وقت صلاة الجمعة؟

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:

يقول الله تعالى: {يا أيّها الذين آمنوا خذوا حذركم }. [ النساء: 71 ].

ويقول تعالى: {واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك }. [ المائدة: 49 ].

لقد أمر الله تعالى المؤمنين أن يحذروا من كلّ ما يضرّهم وأجمعت الأمّة على وجوب أخذ الحذر والحيطة من كلّ ما يضر المسلم في دينه ونفسه وعقله وعرضه وماله.

يقول الإمام الألوسي في تفسيره 3/76:" الحذر هو الاحتراز مما نخاف، والمعنى: استعدّوا أو تيقّظوا واحترزوا من الأعداء ولا تمكّنوهم من أنفسكم ".

ويقول الشيخ سعيد حوى (في تفسيره 2/1125): "كونوا حذرين متحرّزين متيقّظين وكأنّه جعل الحذر آلته التي يقي بها نفسه ".

فالحذر واجب على كلّ مؤمن على حدة، وواجب على المؤمنين جماعات وقيادات، فهذا من سنّة الله تعالى في خلقه.

وعليه على المسلمين أن يكونوا متيقّظين من تهديدات المجموعات المتطرفة من أن تقوم بعمليات دموية بعد أن أعطوا الضوء الأخضر.

لذلك ننوّه إلى الأئمة والمصلين أن يكونوا متيقّظين في كلّ الصلوات، وخاصّة أيام الجمعة.

ولا مانع شرعا من أن يقف بعض الشباب كحرّاس على المصلّين أثناء أداء صلاة الجمعة، وأن يتعلّموا صلاة الخوف أو يلحقوا الجماعة قبل تسليم الإمام، وهو قول أبي حنيفة وأبي يوسف من الحنفية لقوله صلى الله عليه وسلم "فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتمّوا" رواه الستّة (فتح القدير 1/419)، وهؤلاء الأخوة مأجورون بإذن الله.

 

والله تعالى أعلم

14/3/2008