ما حكم تارك الصيام ؟
تاريخ:
29/3/23
عدد المشاهدات:
3523
رقم السؤال:
10132
الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين ؛ وبعد:
الجواب : الصوم فرض بالإجماع : والأصل فيه قوله تعالى : " يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ " البقرة ( 183 )
وقوله صلّى الله عليه وسلّم : " بني الإسلام على خمس " إلى أن قال " وصوم رمضان " ، وهو معلوم من الدّين بالضرورة فيكفر جاحده إلاّ إن كان قريب عهد بالإسلام أو نشأ بعيداً عن العلماء ، وأمّا من تركه غير جاحد لوجوبه من غير عذر فإنّه (فاسق مرتكب كبيرة ) ويحبس في ظل حكم الإسلام ويمنع عنه الطعام والشراب نهاراً ليحصل له بصورة الصوم وربما حمله ذلك على أن ينويه فيحصل له حينئذ حقيقته وهذا مذهب الشافعية . ( انظر : حاشية البيجوري الشافعي ، ج1\ ص 426 ، نهاية المحتاج ، 1\149 ) .
والله تعالى أعلم
المجلس الإسلامي للافتاء
عنهم : د . مشهور فواز رئيس المجلس