المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن عبد الله بن المبارك ، أخبرنا سفيان ، قال : « كان يقال : حق الولد على والده أن يحسن اسمه وأن يزوجه إذا بلغ وأن يحججه وأن يحسن أدبه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن مالك بن أنس- رحمه اللّه تعالى- بلغه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «تركت فيكم أمرين لن تضلّوا ما تمسكتم بهما: كتاب اللّه، وسنّة نبيّه صلّى اللّه عليه وسلّم». مالك في الموطأ، (ص 899) واللفظ له، وقال محقق «جامع الأصول»: وهو حديث حسن (جامع الأصول ص 277).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
زوجتي محبة للدين لكنها لاتصلي ليس جحودابها انما كسلا فهل يجوز لي البقاء معها ومعاشرتها ( جماعها) ؟ مع العلم ان لدي طفلة منها ؟
تاريخ: 19/10/13
عدد المشاهدات: 3518
رقم السؤال: 11376
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:
يجوز البقاء معها ولكن لا بد من وعظها وإرشادها وحثها دائما على الصلاة. وتعتبر الزوجة التاركة للصلاة تكاسلا فاسقة. ولو كانت محبة فعلا للدين لامتثلت لأمر الله (تعالى) بإقامة الصلاة.
 
والله تعالى أعلم
د.حسين وليد محاجنة
باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء- بيت المقدس
5ذو الحجة 1434هـ الموافق19/10/2013م