المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال يوسف بن أسباط : « الجوع يرق القلب »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى سعيد الخدرى - رضى الله عنه - قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « ما من عبد يصوم يوما فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم الشرع في تناول لحم الخنزير البري؟ فالخنزير البري ليس من نفس فصيلة الخنزير الأليف المدجن لا من حيث الشكل ولا اللون ولا الحجم وحتى من الناحية الجينية فعدد الكروموزومات مختلفة (أنظر موسوعة Wikipedia). وأما العلة في تحريم الخنزير الأليف فهي بديهية، حيث أنه عفن وأن لحمه مشبع بالشحم مما يؤدي إلى ارتفاع الكولسترول وشتى الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين والسمنة إلخ. وأما الخنزير البري أو العفر، فلا وجود للشحم في بدنه وهو سريع الحركة ودائم التنقل والترحال وعضلاته مفتولة وبالتالي تنتفي عنه هذه العلة، والله أعلم. والمعروف أن هذا الحيوان غير موجود بالحجاز، فهل يدخل في حكم "ما سكت الله عنه فقد عفى عنه" هلا أفدتمونا بعلمكم وجزاكم الله خير الجزاء.
تاريخ: 24/3/13
عدد المشاهدات: 72965
رقم السؤال: 12474

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

يحرم تناول الخنزير البري، وهو المقصود في التحريم بنص الشارع، فلم يكن الخنزير المدجن يربى عند العرب. يقول تعالى:{حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير...}المائدة:3. جاء في تفسير المنير للزحيلي(2/79)  بيان لعلة تحريم الخنزير:"لأن النفوس الطيبة تأباه، لأنه حيوان قذر لا يأكل غالبا إلا من القاذورات والنجاسات، فيقذر لذلك، ولأن فيه ضررا، لحمله جراثيم شديدة الفتك، ولأن فيه كثيرا من الطباع الخبيثة، وولوع بالنواحي الجنسية ولا يغار على أنثاه، وكسول بطبعه، والمتغذي يتأثر بتلك الطبائع، وتنتقل إليه بيوض الدودة الوحيدة الحلزونية التي قد تكون في خلايا عضلات جسمه، ولو تربى في أنظف الحظائر".

إعداد:

د.حسين وليد

12جمادى الأولى1434هـ الموافق24/3/2013م