المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال عبد الله بن عبد العزيز العمري : « قال رجل لعيسى صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال : انظر خبزك من أين هو ؟ »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس اللّه عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر اللّه عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره اللّه في الدّنيا والآخرة، واللّه في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهّل اللّه له به طريقا إلى الجنّة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت اللّه يتلون كتاب اللّه تعالى، ويتدارسونه بينهم، إلّا نزلت عليهم السّكينة، وغشيتهم الرّحمة، وحفّتهم الملائكة، وذكرهم اللّه فيمن عنده، ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه». مسلم (2699).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل الحب حرام
تاريخ: 27/4/13
عدد المشاهدات: 2481
رقم السؤال: 12699

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

الإسلام لم يحرم الحب، فالحب غريزة فطرية جبل عليها الإنسان؛ والإسلام لا يخالف الفطرة. عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ، فَيَقُولُ:«أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ». قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ. فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):«إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا»[ رواه مسلم].

ولكن الإسلام ضبط الحب بالضوابط الشرعية ونظمه بالزواج الشرعي ليبنى البيت المسلم على أسس متينة صلبة وليحيا الزوجان في جو من العفة والثقة والطمأنينة. فيجوز للمرء أن يكِن في نفسه المرأة التي يريد ولكن لا يجوز الحديث معها دون لا رابط شرعي ولا الخروج ولا الخلوة. وإذا أرادها وعزم الأمر فليطلبها من أهلها، فإن حصلت الموافقة فبها ونعمت وإن تم الرفض فلينسها وليسع في غيرها ولا يضجر ولا يتأفف فرب امرئ حتفه فيما تمناه، والله (تعالى) يختار للعبد ما يصلحه في الدنيا والآخرة.

                والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء- بيت المقدس

السبت،16جمادى الآخرة1434هـ الموافق27/4/2013م