المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
كان عمار بن ياسر ، يقول : « كفى بالموت واعظا ، وكفى باليقين غنى ، وكفى بالعبادة شغلا »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن زيد بن أرقم قال لا أقول لكم إلا كما كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول كان يقول « اللهم إنى أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسى تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها ».واه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل الحب حرام
تاريخ: 27/4/13
عدد المشاهدات: 2464
رقم السؤال: 12699

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:

الإسلام لم يحرم الحب، فالحب غريزة فطرية جبل عليها الإنسان؛ والإسلام لا يخالف الفطرة. عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ وَإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ، فَيَقُولُ:«أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ». قَالَتْ: فَأَغْضَبْتُهُ يَوْمًا، فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ. فَقَالَ: رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):«إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا»[ رواه مسلم].

ولكن الإسلام ضبط الحب بالضوابط الشرعية ونظمه بالزواج الشرعي ليبنى البيت المسلم على أسس متينة صلبة وليحيا الزوجان في جو من العفة والثقة والطمأنينة. فيجوز للمرء أن يكِن في نفسه المرأة التي يريد ولكن لا يجوز الحديث معها دون لا رابط شرعي ولا الخروج ولا الخلوة. وإذا أرادها وعزم الأمر فليطلبها من أهلها، فإن حصلت الموافقة فبها ونعمت وإن تم الرفض فلينسها وليسع في غيرها ولا يضجر ولا يتأفف فرب امرئ حتفه فيما تمناه، والله (تعالى) يختار للعبد ما يصلحه في الدنيا والآخرة.

                والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء- بيت المقدس

السبت،16جمادى الآخرة1434هـ الموافق27/4/2013م