بسم الله الرحمن الرحيم جزاكم الله خيرا الجزاء أمي لديها أختان عايشة و سعاد، هذه الأخيرة اعطت أمي سوار من ذهب لكي تخبئه لها. وفي ذات يوم جاءت عايشة تطلب من أمي سوار سعاد لكي تبعه لتطبيب سعاد التي كانت مريضة. بعد أشهر طلبت سعاد من أمي سوار ، فأخبرتها أمي أنك أرسلتي عايشة لستسلمه ، فردت سعاد أن ليس لها أية فكرة وأنا عايشة تصرفت بدون إخبارها. أمي تريد إعطاء سعاد سوار جديداً ، هل تعطيها سواراً بنفس ثمن داك سوار أوي ماذا يا شيخ. علماً أنا ثمن الذهب فداك الوقت ليس كاليوم . شكراً جزراً
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:
الأصل ألا تعطي أمك السوار لعائشة إلا بمشورة سعاد؛ لأن السوار وديعة عند أمك، ولا يجوز التصرف بالوديعة إلا بإذن مالكها. وما دام أن سعاد تنفي ما قالته عائشة وأنها لم تطلب منها أخذ السوار لأجل التطبب فأمك ضامن أي تضمن لأختها مثل السوارالذي استودعته إياها بغض النظر عن قيمته قديما وحديثا.
والله تعالى أعلم
د.حسين وليد
باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء- بيت المقدس
السبت،1 رجب1434هـ الموافق11/5/2013م