المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال مالك بن دينار : « الشبع يقسي القلب ويفتر البدن »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن يحيى بن أبى كثير قال حدثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة حدثهم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال « من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
نمت وأنا أفكر في الطلاق وفي أرسلت أرسلتها بهذا الشأ

وفي الليل أثناء نومي كنت أغفو وأستيقظ فحصل لي ما يلي :قلت (علي الطلا ) ولم أكمل القاف وجاء في ذهني أن أقول أرفع هذا الحجر وكان أمامي حجرا ليكون طلاقا معلقا على شرط فأفعل المشروط وأتخلص من اليمين ولكني لم أفعل
وانشغلت بتكرار كلمة (علي الطلا) لأتيقن هل اكتملت الكلمة أم لا ولكنها في حالة التكراركانت اللفظة كاملة اي نطقت بالقاف (علي الطلاق) وانتبهت إلى ما حدث وقمت من السرير وأنا أحاول استحضار ما حدث فتبين لي أن الموقف الأول كان مناما إذلا يوجد حجر على السرير لأرفعه كما أن الوقت الذي قلت فيه ماسبق كان نهارا وأنا في الليل ولكن التكرارالثاني للكلمة لم أجد فيه هذه العلامات من كون الوقت نهارا بل كان الوقت مظلما فغلب على ظني أن يكون التكرار الثاني الذي تلفظت فيه بكلمة (علي الطلاق) كان بعد الاستيقاظ ولكنه مرتبط بما حدث لي في المنام والانشغال بتكراره للتأكد بما حدث أولا حيث لم يتبين لي أن الأول كان مناما إلا بعد ذلك بدقائق فهل يعد التكرار الثاني طلاقا
إذ لأول وهلة كنت أظن أن الموقف الأول حقيقة ولكن بعد القيام من السريروالتدقيق في ما حدث تبين لي ما رويته عليكم
تاريخ: 7/11/13
عدد المشاهدات: 2699
رقم السؤال: 14022

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

لا يقع الطلاق في المنام بالاتفاق، فإن من شروط وقوع الطلاق أن يكون المطلق في أهلية كاملة.

والله تعالى أعلم