المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال الله تعالى: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا(
الأقسام
حديث اليوم
عن ابن المبارك ، عن سعيد بن زيد قال : سأل المغيرة بن مخادش الحسن فقال : يا أبا سعيد كيف نصنع بمجالسة أقوام يحدثونا حتى تكاد قلوبنا تطير ؟ فقال : « أيها الشيخ ، إنك والله إن تصحب أقواما يخوفونك حتى تدرك أمنا خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن العرباض بن سارية- رضي اللّه عنه- قال: صلّى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ذات يوم، ثمّ أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول اللّه كأنّ هذه موعظة مودّع، فماذا تعهد إلينا؟، فقال: «أوصيكم بتقوى اللّه والسّمع والطّاعة وإن عبدا حبشيّا، فإنّه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنّتي وسنّة الخلفاء المهديّين الرّاشدين تمسّكوا بها، وعضّوا عليها بالنّواجذ «3»، وإيّاكم ومحدثات الأمور، فإنّ كلّ محدثة بدعة، وكلّ بدعة ضلالة». أبو داود (4607) واللفظ له وقال الألباني في صحيح أبي داود (3/ 871): صحيح، الترمذي (2676) وقال: حسن صحيح، ابن ماجة (42)، أحمد (4/ 126، 127)، الحاكم (1/ 96/ 97)، الدارمي (1/ 95) حديث (95)، وقال الألباني: صحيح- صحيح الجامع (2/ 346).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الحمدلله وبفضله تزوجت منذ زمن قصير وسكنت ببلد تبعد عن قريتي تقريبا 110كم في بيت هناك.
سؤالي رحمكم الله..في اليوم الذي اذهب به لزيارة اهلي هل يجوز لي الجمع والقصر؟؟.
وفرضا لو بقيت عندهم ليومين ونمت هناك ليلة كامله ما علي فعله وهل يطلق علي مقيم ام مسافر؟
شكرا وجزاكم الله خيرا.
تاريخ: 4/8/21
عدد المشاهدات: 2250
رقم السؤال: 17489

الجواب : اذا كانت زوجتك تقيم معك حيث تسكن وليس في بلدة اهلك فيجوز لك قصر الصلاة عند زيارة والديك ما دمت قد استوطنت مدينة أخرى تبعد عن مدينتهما مسافة قصر - ٨١ كيلو متر فأكثر - بشرط الا تنوي الاقامة عند اهل اكثر من عشرين صلاة فاذا نويت زيارتهم ما يزيد عن عشرين صلاة فلا يرخص لك الجمع ولا القصر الا في الطريق وانت ذاهب اليهم  وفي طريق الرجوع فقط،  فقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدموا مكة بعد الهجرة يقصرون الصلاة، وكان لهم فيها قرابات، ولم يكن ذلك مانعا لهم من القصر والترخص برخص السفر.

قال الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ في الأم عن المسافر يمر ببلد له فيها قرابة: وكذلك إن كان له بشيء منها ذو قرابة، أو أصهار ولم ينو المقام في شيء من هذا أربعا قصر إن شاء، قد قصر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه عام الفتح وفي حجته وفي حجة أبي بكر ولعدد منهم بمكة دار، أو أكثر وقرابات منهم أبو بكر له بمكة دار وقرابة، وعمر له بمكة دور كثيرة، وعثمان له بمكة دار وقرابة فلم أعلم منهم أحدا أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإتمام ولا أتم ولا أتموا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدومهم مكة، بل حفظ عمن حفظ عنه منهم القصر بها. اهـ.