المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
أن أسامة قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "ولم أرك تصوم في شهر ما تصوم في شعبان؟ قال: ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين عز وجل فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم"
الأقسام
حديث اليوم
قال أحد الشعراء : « فلا وأبيك ما في العيش خير ...ولا الدنيا إذا ذهب الحياء... يعيش المرء ما استحيا بخير ...ويبقى العود ما بقي اللحاء »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يُصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال: ( أوليس الله جعل لكم ما تصدقون به إن لكم بكل تسبيحة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وكل تحميدة صدقة وكل تهليله صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة ,وفي بُضع أحدكم صدقة ) قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال:( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم ، سؤالي في حكم غشيان المحال والمجالس التي تبيع المنكرات أو تعرض المنكرات كدور السينما التي يعرض فيها أفلام تحتوي أحيانا على مقاطع خادشة للحياء ونساء متبرجات ، أو المقاهي التي تقدم الأراجيل أو المشروبات المحرمة كالخمر بمختلِف أسمائها ، أو المحال التي تبيع ضمن ما تبيعه منكرات كالخمور والدخان مع وجود البديل الذي يخلو من ذلك ، وما نصيحتكم ، حفظكم الله لمن يتولى إرشاد الشباب وتوجيههم وتبصيرهم بدينهم ، لكنه يخرج بهم إلى تلك الأماكن بحجة مراعاة وضعهم وعدم التشديد عليهم وأخذهم بالتدرج ، علما بأن بعض الشباب ( وهذا سمعته من بعضهم ) بعد أن التزم ما زال يغشى هذه الأماكن وحجته أننا كنا نذهب إليها مع الشيخ الفلاني وهو من هو ؟ أفتونا مأجورين فقد عمت البلوى .
تاريخ: 19/4/17
عدد المشاهدات: 1572
رقم السؤال: 22310
بسم الله الرّحمن الرّحيم

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد :

يحرم الذّهاب إلى الأماكن التّي فيها اختلاط ومنكرات ومشاهد تخدش بالمروءة والحياء مهما كانت المبررات فالغاية لا تبرر الوسيلة  .

والله تعالى أعلم

د. مشهور فوّاز
رئيس المجلس الاسلامي للافتاء