السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الكريم ، سؤالي في حكم غشيان المحال والمجالس التي تبيع المنكرات أو تعرض المنكرات كدور السينما التي يعرض فيها أفلام تحتوي أحيانا على مقاطع خادشة للحياء ونساء متبرجات ، أو المقاهي التي تقدم الأراجيل أو المشروبات المحرمة كالخمر بمختلِف أسمائها ، أو المحال التي تبيع ضمن ما تبيعه منكرات كالخمور والدخان مع وجود البديل الذي يخلو من ذلك ، وما نصيحتكم ، حفظكم الله لمن يتولى إرشاد الشباب وتوجيههم وتبصيرهم بدينهم ، لكنه يخرج بهم إلى تلك الأماكن بحجة مراعاة وضعهم وعدم التشديد عليهم وأخذهم بالتدرج ، علما بأن بعض الشباب ( وهذا سمعته من بعضهم ) بعد أن التزم ما زال يغشى هذه الأماكن وحجته أننا كنا نذهب إليها مع الشيخ الفلاني وهو من هو ؟ أفتونا مأجورين فقد عمت البلوى .
تاريخ:
19/4/17
عدد المشاهدات:
1494
رقم السؤال:
22310
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد :
يحرم الذّهاب إلى الأماكن التّي فيها اختلاط ومنكرات ومشاهد تخدش بالمروءة والحياء مهما كانت المبررات فالغاية لا تبرر الوسيلة .
والله تعالى أعلم
د. مشهور فوّاز
رئيس المجلس الاسلامي للافتاء