المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال سفيان : « عليك بالورع يخفف الله حسابك ، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، وادفع الشك باليقين يسلم لك دينك »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن المقدام بن معد يكرب- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ألا إنّي أوتيت الكتاب ومثله معه، لا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلّوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرّموه، ألا لا يحلّ لكم لحم الحمار الأهليّ، ولا كلّ ذي ناب من السّبع، ولا لقطة معاهد إلّا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه. فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه». رواه أبو داود (4604) واللفظ له وقال الألباني في صحيح أبي داود (3/ 871): صحيح برقم (3848)، الترمذي (2664) وقال: هذا حديث حسن.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم
لدي صديق يبحث عن عقار و لدي صديق اخر لديه عقار للبيع فاتفقت مع البائع و قال لي مازاد فهو لك بدون علم المشتري ثمنه بدون زيادة 100000 و مع الزيادة اصبح 120000 انتابني خوف و قلق كبير من المال الذي كسبته لاني في الاول قيل لي جائز و لكن في الاخير قرأت انه من المستحسن أو لا ينبغي مع الصديق او القريب بدون علمه فلم أفهم ما معنى من المستحسن و لاينبغي و هل ما كسبته حلال ام حرام ؟ اذا حرام كيف أعمل في هذه الوضعية الحقيقة سعداء جدا بهذا الموقع شكرا
تاريخ: 27/1/21
عدد المشاهدات: 7333
رقم السؤال: 23901
بسم الله الرّحمن الرّحيم 


الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد : 

1. يحرم أخذ عموله دون علم الموكِّل ، وذلك لأنّه بصفتك وكيل عن المشتري في شراء بيت ينبغي عليك تحرّي أقل سعر ممكن للمشتري .

وبناءً عليه ما فعلته في المسألة غير جائز شرعاً لأنّ البائع رفع سعر البيت على المشتري لأجل أن يدفع لك عمولتك ، وكأنّ الذّي دفع لك هو المشتري .

2. يجب اخبار المشتري بذلك فإن أذن لك أصبح المال حلالاً وإلاّ فإنّه يجب أن تردّ له المال ولا أجرة  لك لأنّك تصرفت كمتطوع ابتداءً ولم تعرّف نفسك وكيلاً بأجر . 

والله تعالى أعلم 

د. مشهور فوّاز 

رئيس المجلس الاسلامي للافتاء