المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
أوصى مسلمة بن عبد الملك مؤدب ولده فقال له : إني قد وصلت جناحك بعضدي ورضيت بك قرينا لولدي فأحسن سياستهم تدم لك استقامتهم وأسهل بهم في التأديب عن مذاهب العنف وعلمهم معروف الكلام وجنبهم مثاقبة اللئام وانههم أن يعرفوا بما لم يعرفوا وكن لهم سائسا شفيقا ومؤدبا رفيقا تكسبك الشفقة منهم المحبة والرفق وحسن القبول ومحمود المغبة ويمنحك ما أدى من أثرك عليهم وحسن تأديبك لهم مني جميل الرأي وفاضل الإحسان ولطيف العناية
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما من عبد يصوم يوما في سبيل اللّه إلّا باعد اللّه بذلك اليوم وجهه عن النّار سبعين خريفا». البخاري- الفتح 6 (2840)، مسلم (1153).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم
لدي صديق يبحث عن عقار و لدي صديق اخر لديه عقار للبيع فاتفقت مع البائع و قال لي مازاد فهو لك بدون علم المشتري ثمنه بدون زيادة 100000 و مع الزيادة اصبح 120000 انتابني خوف و قلق كبير من المال الذي كسبته لاني في الاول قيل لي جائز و لكن في الاخير قرأت انه من المستحسن أو لا ينبغي مع الصديق او القريب بدون علمه فلم أفهم ما معنى من المستحسن و لاينبغي و هل ما كسبته حلال ام حرام ؟ اذا حرام كيف أعمل في هذه الوضعية الحقيقة سعداء جدا بهذا الموقع شكرا
تاريخ: 27/1/21
عدد المشاهدات: 7605
رقم السؤال: 23901
بسم الله الرّحمن الرّحيم 


الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد : 

1. يحرم أخذ عموله دون علم الموكِّل ، وذلك لأنّه بصفتك وكيل عن المشتري في شراء بيت ينبغي عليك تحرّي أقل سعر ممكن للمشتري .

وبناءً عليه ما فعلته في المسألة غير جائز شرعاً لأنّ البائع رفع سعر البيت على المشتري لأجل أن يدفع لك عمولتك ، وكأنّ الذّي دفع لك هو المشتري .

2. يجب اخبار المشتري بذلك فإن أذن لك أصبح المال حلالاً وإلاّ فإنّه يجب أن تردّ له المال ولا أجرة  لك لأنّك تصرفت كمتطوع ابتداءً ولم تعرّف نفسك وكيلاً بأجر . 

والله تعالى أعلم 

د. مشهور فوّاز 

رئيس المجلس الاسلامي للافتاء