المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن بكر بن عبد الله المزني قال : فقد الحواريون نبيهم عيسى عليه السلام فقيل لهم : توجه نحو البحر ، فانطلقوا يطلبونه ، فلما انتهوا إلى البحر إذا هو قد أقبل يمشي على الماء ، يرفعه الموج مرة ويضعه أخرى ، وعليه كساء مرتد بنصفه ومتزر بنصفه حتى انتهى إليهم فقال له بعضهم - قال أبو هلال أظنه من أفاضلهم - : ألا أجيء إليك يا نبي الله ؟ ، قال : بلى فوضع إحدى رجليه في الماء ثم ذهب ليضع الأخرى ، فقال : غرقت يا نبي الله ، قال : « أرني يدك يا قصير الإيمان لو أن لابن آدم من اليقين قدر شعيرة مشى على الماء »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أنس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أوى إلى فراشه قال « الحمد لله الذى أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافى له ولا مئوى ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حُكْمُ نفخ الشّفتين والخدود عن طريق الحقن بقصد التّجميل ؟
تاريخ: 24/2/21
عدد المشاهدات: 1349
رقم السؤال: 39715

الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ، وَبَعْدُ،

فلا يجوزُ نفخُ الشِّفَاهِ ولا الخدودِ بقصدِ التّزيين؛ لما في ذلك من الفِتْنَة ، وتدخلُ هَذِهِ العملياتُ التّجميليَّة لنفخِ الشّفاه تحتَ باب النَّمصِ والتفليجِ والوَشْمِ المحرَّم ؛ لما في ذلك من التّدليسِ والتَّغيير لخلقِ الله تعالى، ولو كانَ النَّفخُ لمدَّةٍ قصيرةٍ، بخلاف فيما لو  كان النّفخ لعلاج العيوبِ الخَلْقِيَّة البارِزَةِ أو لإصلاحِ العيُوب الطَّارِئَة .

جاءَ في قرار مجمعِ الفقْهِ الإسلاميِّ الدَّوْليِّ التّابعِ لمنظَّمَةِ المؤتمرِ الإسلاميِّ  في دورَتِه الثَّامنةِ عشرة في بوتراجايا ( ماليزيا ) من 24 إلى 29 جمادى الآخرة 1428هـ،الموافق 9– 14تموز ( يوليو )2007م  : " لا يجوزُ إجراءُ جراحةِ التَّجميلِ التَّحسينيَّةِ الَّتي لا تدخل في العلاج الطبِّيِّ، ويقصد منها تغييرُ خلقَةِ الإِنْسانِ السَّويَّةِ تَبَعًا للهوَى والرَّغَبَاتِ بالتَّقليد للآخرين، مثل عملياتِ تغيير شكلِ الوَجْهِ للظُّهُورِ بمظهرٍ معيَّنٍ، أو بقصدِ التَّدليسِ وتضليلِ العَدَالَةِ، وتغييرِ شكلِ الأَنْفِ، وتكبيرِ الشِّفاةِ أو تصغيرِها ، وتغييرِ شكلِ العينَيْنِ، وتكبيرِ الوَجْنَاتِ " .

والنّفخُ عن طريقِ الحَقْنِ يدخلُ تحتَ بابِ الِجرَاحَةِ التّجميليَّةِ التَّحسينيَّةِ ؛ لاشتراكِهِمَا  بالمعنى نفسِه والعلَّة ذاتها  .


وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
الْمَجْلِس الإِسْلَامِيّ للإِفْتَاء
الأثنين 19 محرّم 1442 ه الموافق 7 أيلول2020 م