المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
قال عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده : أبا عبد الصمد ، « ليكن أول إصلاحك بني إصلاحك نفسك فإن عيوبهم معقودة بعيبك ، الحسن عندهم ما صنعت والقبيح عندهم ما استقبحت علمهم كتاب الله عز وجل ولا تملهم منه فيتركوه ولا تتركهم منه فيهجروه ثم روهم من الحديث أشوقه ومن الشعر أعمقه ولا تخرجهم من علم إلى غيره حتى يحكموه فإن ازدحام الكلام في السمع مضلة (1) للفهم وكن لهم كالطبيب الذي لا يعجل بالدواء حتى يعلم موضع الداء جنبهم النساء واشغلهم بسير الحكماء فأدبهم دوني ولا تتكل علي فقد اتكلت على كفاية منك واستزدني بزيادتهم أزدك » __________ (1) مضلة للفهم : يُصعِّب الفهمَ على الإنسان
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه- قال: قالت النّساء للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: غلبنا عليك الرّجال، فاجعل لنا يوما من نفسك. فوعدهنّ يوما لقيهنّ فيه فوعظهنّ وأمرهنّ، فكان فيما قال لهنّ: «ما منكنّ امرأة تقدّم ثلاثة من ولدها إلّا كان لها حجابا من النّار». فقالت امرأة: واثنين؟. فقال: «واثنين». البخاري- الفتح 1 (101) واللفظ له، ومسلم (2633).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
" مطالبة ومناشدة بالاختصار في الاعراس بسبب الظروف الحرجة التي تمر فيها البلاد "
تاريخ: 09/09/20
رقم البيان: 1236

" مطالبة ومناشدة بالاختصار في الأعراس بسبب الظّروف الحرجة التّي تمر فيها البلاد "
أهلنا الكرام:
تشهد مجتمعاتنا وبلداتنا العربية في الآونة الأخيرة ازدياداً مضاعفاً بعدد المصابين بفيروس كورونا حتى أنّ منهم من لقي حتفه بسبب ذلك سائلين الله تعالى لهم الرّحمة وللبقية بالشفاء العاجل.
ولعلّ السّبب الرّئيسي الذّي أدّى لهذا التفاقم بعدد الإصابات هو الأعراس الموسعة لما فيها من التقارب والتلاصق والتّقبيل ونحو ذلك من عوامل انتقال الفيروس والعدوى .
نعم ندرك أنّ الحياة لا بدّ أن تستمر ولكن هذا لا يعني أن نستهتر في الأمر ونتهاون ونضع على أعيننا غشاوة ونضرب بتعليمات ونصائح أهل الخبرة والاختصاص عرض الحائط .
فعلى سبيل المثال بدلاً من دعوة المئات للعرس يكفي الاقتصار على دائرة العائلة المصغرة ... ولا حاجة لاقامة ليالي متعددة للعرس بل يكفي الاقتصار على ليلة واحدة ولا داعي للتقبيل والمعانقة ونحو ذلك .
ولمّا كان الاسلام يسعى للحفاظ على الأنفس ويعتبر ذلك مقصداً ومطلباً شرعياً فإنّه بالمقابل يرفض كلّ ما يعرّض هذا المقصد للخطر أو الضرر ويعتبره استهتاراً محرماً وأنانية مذمومة وأثرة ممقوتة .
لذا امتثالاً لقوله صلّى الله عليه وسلّم : " لا ضرر ولا ضرار " وحرصاً على السّلامة ومن باب الوقاية نناشد كلّ صاحب فرح بأن يغلّب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وأن يقدّر حساسية المرحلة ويقتصر على الدائرة المقربة المصغرة في العرس وأن يكون العرس لليلة واحدة فقط .
وكلنا أمل ورجاء من الأهالي جميعاً بأن يكونوا على قدر من المسؤولية والانتماء .
كما وأنّه من الجدير بالذكر بأنّ هذه المطالبة والمناشدة تشمل أصحاب الفرح والمدعويين للعرس أو الفرح على حد سواء ذلك أنّه لا مجاملة على حساب مصلحة وسلامة أهلنا .


المجلس الإسلامي للافتاء
عنهم : د . مشهور فواز رئيس المجلس
الاربعاء 7 محرم 1442 ه / 26.8.2020 م