المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن موسى الجهني ، قال : « ما من ليلة إلا تقول : ابن آدم ، أحدث في خيرا فإني لن أعود إليك أبدا »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال ‏ ‏قلنا ‏ ‏لعلي بن أبي طالب ‏ ‏أخبرنا بشيء أسره إليك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏ما أسر إلي شيئا كتمه الناس ولكني سمعته يقول لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من ‏ ‏آوى ‏ ‏محدثا ‏ ‏ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير ‏ ‏المنار ‏ . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
" الخطة القرآنية المجربة لمكافحة العنف والجريمة في مجتمعاتنا العربية "
تاريخ: 27/01/21
رقم البيان: 1250

" الخطة القرآنية المجربة لمكافحة العنف والجريمة في مجتمعاتنا العربية "
📌أهلنا الكرام.... لقد استغثنا بالشرطة بما فيه الكفاية فكان كاللّهث وراء سراب .... مع أنّه كلنا يعلم أنّ الشّرطة جزء من مشروع الاجرام والعنف في مجتمعاتنا العربية .
📌 أهلنا الكرام : أما آن لنا أن ندرك أنّ الاستجداء بالشرطة كالاستجداء بالشيطان والله تعالى يقول : " الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ "
📌 أهلنا الأحباب : أما آنَ لنا لشبابنا وفتياتنا ورجالنا ونسائنا الإدراك بأنّ الأمن رزق ووعد ربانيّ - وليس بوعود سياسية انتخابية - .
📌 أهلنا الأعزاء : أما آن لنا أن ندرك أنّ الأمن لا يعطى إلاّ لمن قال الله تعالى فيهم : " الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ "
📌 أما آن لنا أن نعترف : أنّ القتل نتيجة ظلم المعاصي بكل أشكالها؛ قال الله تعالى : " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ "
قال الإمام ابن عجيبة في تفسيره : " الفتنة تعني : كالقتل وتسليط سلطان جائر ( أي ظالم ) أو عدو أو قسوة قلب "
أفهمنا الآن سبب تلسيط الشرطة والظلمة والقتلة الذين نزعت من قلوبهم الرحمة علينا .
📌 أعلمتم الآن الخطة القرآنية المجربة لتحقيق الأمن : نعم إنّها خطة العودة إلى الله تعالى....
📌 لا تقل أنا أقوم بالفرائض والواجبات وأجتنب المحرمات والمنهيات ؛ لأنّ الله تعالى يقول : " وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً "
📌 وقد : قيل : " يا رسولَ اللهِ ‍ أنهلِكُ و فينا الصالحون ؟ قال : نعم ، إذا ظهَر الخَبَثُ "
📌 واللهِ وحقِّ الله وحياة الله وتالله وأيمُ الله لن ننعم بالأمن إلا بعودتنا جميعاً إلى الله تعالى ..... خلص بكفييييينا تعامي عن الحقيقة التي الصغير قبل الكبير منّا يحفظها ..... ولكن يا ليت قومي يعلمون !!!
' اللهم إنّا نستودعك شبابنا وفتياتنا ودماءنا يا خير وديع يا الله ... ربنا ظلمنا أنفسنا واعترفنا بذنوبنا فتداركنا بلطفك ورحمتك بحبك لنبيك محمد صلّى الله عليه وسلّم يا أرحم الرّاحمين"

أخوكم :
📌 أد . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للافتاء