الرجاء قراءة المنشور إلى النّهاية ومشاركته لما فيه من الأهمية
بينما نحن نستعد لأداء صلاة العصر وإذا برجلٍ يأخذ بيدي ويلوذ بي جانبًا ويقول يا شيخ سامحني الله يرضى عليك ....
خير يا عم مسامح سلفًا ولكن ما الدّعوى ؟!!
أمس كنّا في نقاش حول حكم مصافحة زوجة الأخ باليد وأنا قلت للجالسين أنني سألت الشيخ مشهور وأفتاني بالجواز !!
الله الله أنت سألتني وأنا أفتيتك عمي الحج بالجواز متى هذا ؟!!
لا أنا لم أسألك وأنت لم تجب بذلك ولكن أحببت أدعم موقفي برأيك لذا أرجو مسامحتي !!!
أما حقي الشخصي فمسامح به ولكن ماذا مع حقّ الله تعالى يجب أن ترجع إلى من ذكرت أمامهم الكلام المغلوط وتبين لهم أنّ الشيخ مشهور لم يقل بالجواز وأنك أخطأت بالنّقل !!
أيّها الإخوة أيتها الأخوات:
نحن في المجلس الإسلامي للإفتاء لا نعتمد إلاّ الإفتاء الخطيّ المكتوب وذلك بعد الإتصال وتقديم السّؤال بشكل شفويّ ومباشر لمساعد الإفتاء على هاتف الإفتاء ثمّ نرجع لهم بجواب خطيّ عبر الواتس أب وذلك لضمان الفهم الصّحيح ومنعًا للتقول والإدّعاء علينا .
ومع ذلك لا نسلم ممّن ينسب إلينا فتاوى لم نقل بها بل على عكس ما أجبناه ظانا أنه بذلك ينجو من المساءلة الأخروية ولا يعلم أنّه بذلك قد افترى على شرع الله تعالى قبل أن يفتري علينا !!
لذا نظرًا لتكرر مثل هذه الدّعاوى كان من الواجب التّنويه بأنّ كل فتوى تصدر عنّا مؤرشفة ومكتوبة وذلك بموجب نظام الفتوى فمن يدّعي أنّه حصل على فتوى من مكتبنا لزمه إظهار النسخة التي وصلته عبر الواتس أب وذلك بعد مطابقتها للنسخة عندنا لأنه قبل فترة وجيزة أحدهم دبلج وزيّف فتوى عن طريق رقم واتس أب الإفتاء بطريقة تقنية إبليس يكاد لا يعلمها !! وإلى الله وحده المشتكى وحسبنا الله ونعم الوكيل.
أخوكم
أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني