المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن موسى بن عيسى ، قال : اجتمع حذيفة المرعشي ، وسليمان الخواص ، ويوسف بن أسباط ، فتذاكروا الفقر والغنى ، وسليمان ساكت فقال بعضهم : « الغني من كان له بيت يكنه ، وثوب يستره ، وسداد من عيش يكفه عن فضول الدنيا » ، وقال بعضهم : « الغني من لم يحتج إلى الناس » ، فقيل لسليمان ما تقول أنت يا أبا أيوب ؟ فبكى ثم قال : « رأيت جوامع الغنى في التوكل ، ورأيت جوامع الشر من القنوط ، والغني حق الغنى ، من أسكن الله قلبه من غناه يقينا ، ومن معرفته توكلا ، ومن عطاياه وقسمه رضى ، فذاك الغني حق الغنى وإن أمسى طاويا (1) وأصبح معوزا » . فبكى القوم جميعا من كلامه « __________ (1) طاويا : خالي البطن جائعا
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة أن النبى -صلى الله عليه وسلم- كان إذا كان فى سفر وأسحر يقول « سمع سامع بحمد الله وحسن بلائه علينا ربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من النار ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
" تدريس أبنائنا وبناتنا للتربية الجنسية في المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية تسويق للرذيلة "
تاريخ: 29/06/22
رقم البيان: 1312

مجلس الإفتاء : " تدريس أبنائنا وبناتنا للتربية الجنسية في المدارس الإبتدائية والإعدادية والثانوية تسويق للرذيلة "

أعلنت وزارة التربية والتعليم مؤخرًا إدخال مواد في الثقافة والتربية الجنسية في المدارس على مستوى المراحل التعليمية كلّها .

وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان أنّه طريق لنشر ثقافة الشذوذ الجنسي والرذيلة والفساد الأخلاقي تحت شعار الحرية الشخصية والجسدية .

إنّنا في المجلس الإسلامي للإفتاء ندعو لجنة المتابعة العليا والأجسام السياسية بكلّ أطيافها وجميع رؤساء البلديات والمجالس ورؤساء أقسام المعارف والمدراء والمعلمين والأئمة والخطباء والأهالي من خلال موقع تأثير كلّ واحد منهم إلى  الوقوف بشدة  في وجه هذا المشروع الذي سيقتل فينا معنى الحياء والمروة والإنتماء ويذيب هويتنا الدينية والوطنية.

ونعتبر كلّ من يسكت أو يسعى في تطبيق هذا المشروع جزءًا من المؤامرة الدينية والأخلاقية والوطنية.

وكلنا ثقة بالمعلمين والمعلمات والمدراء بالامتناع عن تدريس هذه المواد بل يجب استغلال الظرف للتحذير منها ولو استلزم الأمر الإضراب عن التعليم فهذا من أوجب الواجبات.

وبدلا من تدريس التربية الجنسية وفق النظام الوزاري الذي لا يكترث بالقيم الدينية والأخلاقية يجب استثمار  مادة الدّين بالشّكل السّليم وأن تكون مادة محورية أساسية وغير هامشية ويجب على كل معلم أن يحذّر من التحرش والإعتداءات الجنسية والشذوذ الذي سببه الإختلاط بلا حدود ولا ضوابط وإساءة استعمال التقنيات .

المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم : أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس الإسلامي

الأربعاء 29 ذو القعدة 1443 ه / 29.6.2022 م