المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
الأقسام
حديث اليوم
قال أحد الشعراء : « فلا وأبيك ما في العيش خير ...ولا الدنيا إذا ذهب الحياء... يعيش المرء ما استحيا بخير ...ويبقى العود ما بقي اللحاء »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يُصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال: ( أوليس الله جعل لكم ما تصدقون به إن لكم بكل تسبيحة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وكل تحميدة صدقة وكل تهليله صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة ,وفي بُضع أحدكم صدقة ) قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال:( أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر ).
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل يجوزُ لُبْسُ الخَاتم في إصبع السَّبابةِ باليد اليَسَار ؟
تاريخ: 17/12/20
عدد المشاهدات: 1440
رقم الفتوى: 1142

هل يجوزُ لُبْسُ الخَاتم في إصبع السَّبابةِ باليد اليَسَار ؟

الجواب : الحمدُ لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّدٍ رسولِ الله ، وبعد ،

فنعم يجوزُ ذلك للمرأة بغير كراهة والأفضلُ لُبْسُه في اليمين إلا إذا كان لُبْسُ الخاتمِ في سبَّابة اليَسَار من عادة أهل الفسقِ أو يَرْمِزُ لأمْرٍ غيرِ خُلُقِيٍّ ينافي الشَّرِيعةَ فعندَهَا يحرُمُ لُبْسُه فيهَا.
وأما الرجل فيكره كراهة تنزيه أن يتختم بالسبابة أو الوسطى .


وذلك لما ثبت عنه صلّى الله عليه وسلّم كما في صحيح مسلم عن أبي بردة قال : قال علي: " نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اتختم في إصبعي هذه أو هذه، قال: فأومأ إلى الوسطى والتي تليها " .
قال النووي رحمه الله تعالى : " وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ السُّنَّةَ جَعْلُ خَاتَمِ الرَّجُلِ فِي الْخِنْصَرِ وَأَمَّا الْمَرْأَةُ فَإِنَّهَا تَتَّخِذُ خَوَاتِيمَ فِي أَصَابِعَ ؛ وَيُكْرَهُ لِلرَّجُلِ جَعْلُهُ فِي الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا لِهَذَا الْحَدِيثِ وَهِيَ كَرَاهَةُ تَنْزِيهٍ وَأَمَّا التَّخَتُّمُ فِي الْيَدِ الْيُمْنَى أَوِ الْيُسْرَى فَقَدْ جَاءَ فِيهِ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ وَهُمَا صَحِيحَانِ " ( شرح النووي على مسلم ؛ 14 / 71)


واللهُ تَعَالى أعْلَمُ