المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن عطاء قال : كان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال « فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل لعصابات الإجرام توبة ؟
تاريخ: 21/9/22
عدد المشاهدات: 960
رقم الفتوى: 1365

يقول السائل : هل لعصابات الإجرام توبة ؛ نريد جوابًا مختصرًا مباشرًا ؟

أخي الكريم :
أولا : نحن نعتبرهم إخوانا لنا بغوا علينا ونتمنى لهم التوبة والعودة إلى الله تعالى بل ونفرح لذلك أشدّ فرح .
ثانيا: باب التّوبة مفتوح ما لم تخرج الروح ؛ قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم " إنَّ اللهَ يقبلُ توبةَ العبدِ ما لم يُغرغرْ " أي ما لم تبلغ الروح الحلقوم وهي وقت خروجها.
ولا يزعم إغلاق باب التوبة في وجه أحد مهما كانت معصيته إلا جاهل .
قال الله تعالى : (قُلْ يَاعِبَادِي الذِّينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " سورة الزمر/53 .
قال ابن كثير رحمه الله تعالى : " وهذا عام في كل ذنب ، من كفر وشرك وشك ونفاق ، وقتل وفسق ، وغير ذلك ، كل من تاب من أي من ذلك تاب الله عليه"
وقال الله تعالى بعد أن بيّن عقوبة الحرابة وهي البغي والفساد في الأرض : "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ " .
وهذا محل اتفاق بين العلماء . انظر : الموسوعة الفقهية " (14/130).


ومن هنا نقول لكل هؤلاء الشباب إنّ نبيكم يدعوكم جميعًا
إلى التوبة والإنابة إلى الله تعالى ثمّ إنّ أبناء وبنات شعبكم يناشدونكم جميعًا بالعودة إلى حضن مجتمعاتكم .... الباب ما زال مفتوحًا ولا تؤجل التوبة فإنّه لا يدري أحد منّا متى يأتي أجله !!!