المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن موسى الجهني ، قال : « ما من ليلة إلا تقول : ابن آدم ، أحدث في خيرا فإني لن أعود إليك أبدا »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال ‏ ‏قلنا ‏ ‏لعلي بن أبي طالب ‏ ‏أخبرنا بشيء أسره إليك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏ما أسر إلي شيئا كتمه الناس ولكني سمعته يقول لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من ‏ ‏آوى ‏ ‏محدثا ‏ ‏ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير ‏ ‏المنار ‏ . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم العامل المسافر الذّي يمنعه المشغّل من الذّهاب لأداء الجمعة ؟
تاريخ: 17/11/21
عدد المشاهدات: 2812
رقم الفتوى: 153

ما حكم العامل المسافر الذّي يمنعه المشغّل من الذّهاب لأداء الجمعة ؟
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين ؛ وبعد: 
ينظر في المسألة : إذا كان هذا العامل مسافراً ولو لسفرٍ قصيرٍ وخرج من بيته قبل الفجر فلا جمعة عليه طالما أنّه لا يقيم في مكان عمله أربعة أيام فأكثر وهذا قول عامة أهل العلم ، ولكن إن كان يخرج من بيته بعد الفجر فإنّه يلزمه الاجتهاد لأداء الجمعة فإن تعذّر عليه ذلك بأن منعه المشغّل مثلاً أو كان مكان الجمعة بعيداً عن محلّ عمله أو لغير ذلك من الأسباب فله أن يأخذ برخصة المالكية بجواز التّغيب عن الجمعة ولو سافر بعد الفجر ولو لم يكن السّفر طويلاً وفي هذا الحالة يصلّيها ظهراً بدون قصر . 
ولكن إن كان يقيم في مكان عمله أربعة أيام فأكثر فلا يعذر بترك الجمعة إن كان يقيم ببلدة تقام فيها الجمعة أو يسمع النّداء من قرية قريبة  سواءً أكان السّفر طويلاً أم قصيراً .
 وفي هذه الحالة يجب عليه الذّهاب لأداء الجمعة فإن منعه المشغّل وخشي بذهابه للجمعة أن يفقد عمله فإنّه في هذه الحالة يعتبر معذوراً بتغيبه ولكن يجب أن يبحث عن عمل آخر يستطيع القيام به وبأقرب فرصة يجد فيها عملاً يستطيع القيام به  فإنّه يلزمه الانتقال إليه 
وممّا يمكن الاستئناس به في هذا المقام أيضاً بما جاء في كشّاف القناع من كتب الحنابلة : " ويعذر في ترك الجمعة والجماعة من خاف ضَرَرٍاً فِي  مَالِهِ أَوْ فِي مَعِيشَةٍ يَحْتَاجُهَا "  انظر : (البهوتي ،  كشاف القناع ،  ( 1 / 496 )
والله تعالى أعلم 
أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني 48