المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن الحسن رضي الله عنه قال : ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أم سلمة قالت قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ». قالت فلما مات أبو سلمة أتيت النبى -صلى الله عليه وسلم- فقلت يا رسول الله إن أبا سلمة قد مات قال « قولى اللهم اغفر لى وله وأعقبنى منه عقبى حسنة ». قالت فقلت فأعقبنى الله من هو خير لى منه محمدا -صلى الله عليه وسلم-. رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم تقديم الطعام للمفطر في رمضان بغير عذر ?
تاريخ: 4/8/11
عدد المشاهدات: 17521
رقم الفتوى: 183

 

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم تقديم الطعام للمفطر في رمضان بغير عذر ؟

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد :

إن صيام شهر رمضان فرض على كل مسلم بالغ عاقل قادر صحيح البدن ومقيم، والصيام ركن من أركان الإسلام وقد ثبتت فرضيته بالكتاب والسنة والإجماع والفطر فيه بغير عذر من الكبائر، وتقديم الطعام والشراب – سواءً في البيت أو في المطاعم – لمن وجب عليه الصيام حرام لما فيه من التعاون على المنكر والإثم والعدوان ومعصية الله تعالى، قال تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }. [ المائدة : 2 ]. فإن الذي يقدم العون لارتكاب الإثم والدال على المعصية كفاعلها، وتستوي الحرمة في تقديم الطعام للمفطر في رمضان سواءً أكان غريباً أم قريباً ابنا أو بنتاً أو أخاً أو أباً أو أماً أو زوجاً، وإنما الواجب نهيهم عن المنكر والمعصية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فقلبه وذلك أضعف الإيمان ). [ رواه مسلم ].

فعلى كل مسلم أن ينهى المفطر في رمضان بغير عذر عن الفطر وإلا كان شريكاً له في الإثم، فكيف يُقدم له الطعام؟ والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

فعلى أصحاب المطاعم ألا يقدموا الوجبات للمسلمين المفطرين في شهر رمضان في مطاعمهم. ويجوز بيع وجبات بيتية، وحبذا لو تعلق لافتة في هذا الأمر.

 

والله تعالى أعلم

1/11/2002