بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد :
يقول الله تعالى : { وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } .
إذا كان لا يجوز المعاونة على الإثم فكيف بفعله ؟
ويقول الله تعالى : { واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة } . فإن العذاب يصيب الظالمين وغيرهم إذا اشتركوا معهم أو وافقوهم على معصيتهم وإثمهم , وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .
لذلك لا يجب على المرأة طاعة زوجها على هذا الأمر وليس فقط في سهرات رمضان مع أنها آكد لحرمة رمضان بل في كل سهرة من سهرات الزواج والأفراح والناسبات التي لا تخلو هذه السهرات من المنكر كالخمرة والاختلاط السافر والتبرج والكاسيات العاريات والموسيقى والغناء الفاحش والماجن فكيف لها أن تطيع زوجها في ذلك وتغضب ربها الذي سيحاسبها على هذه الأعمال . قال تعالى : { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } .

والله تعالى أعلم