المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن عاصم الأحول قال : قال لي فضيل الرقاشي وأنا أسأله : « يا هذا لا يشغلك كثرة الناس عن نفسك ؛ فإن الأمر يخلص إليك دونهم ، ولا تقل : أذهب ها هنا وها هنا ، فينقطع عني النهار ؛ فإن الأمر محفوظ عليك ، ولم ير شيء قط هو أحسن طلبا ، ولا أسرع إدراكا من حسنة حديثة لذنب قديم »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عبد اللّه بن مسعود- رضي اللّه عنه- قال: خطّ لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم خطّا، ثمّ قال: «هذا سبيل اللّه» ثمّ خطّ خطوطا عن يمينه وعن شماله، ثمّ قال: «هذه سبل» قال يزيد: متفرّقة على كلّ سبيل منها شيطان يدعو إليه، ثمّ قرأ: وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ». رواه أحمد (1/ 435) واللفظ له، الحاكم (2/ 318) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي، السنة لابن أبي عاصم (13)، وقال الألباني (مخرجه): إسناده حسن، والحديث صحيح.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
زوجي يمارس الإستمناء ( العادة السرية ) وأنا أفكر في طلب الطلاق , أفيدوني في أمري !!
تاريخ: 10/2/09
عدد المشاهدات: 8443
رقم الفتوى: 279

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

الاستمناء فعل حرام لقوله تعالى : { والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون } . [ المؤمنون : 5-7 ] .
فيجب على هذا الزوج أن يعلم أن فعله هذا حرام وعليه أن يتقي الله في نفسه وفي زوجه وأن يتوب إلى الله عز وجل وأن يبتغي الطيب الحلال .
وإليك أختي السائلة نقول : بارك الله فيك على غيرتك على حدود الله عز وجل , ولكن عليك الوقوف مع نفسك للحظة , هل أنت سبب في فعل زوجك الحرام أم لا ؟ هل أدّيت حقه أم لا سواء في المعاشرة والنصح ؟!
ولعل الأخت السائلة تشير في سؤالها إلى تقصير زوجها اتجاهها , فنذكره بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال : ( يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟ قلت لبى يا رسول الله , قال : فلا تفعل , صم وأفطر , وقم ونم , فإن لجسدك عليك حقاً , وإن لربك عليك حقاً , وإن لزوجك عليك حقاً )
قال ابن بطّال : " ... لا ينبغي له ( الزوج ) أن يجهد نفسه في العبادة حتى يضعف عن القيام بحقها من جماع واكتساب " .
فإن كانت العبادة يجب ألا تشغله عن حق أهله , فكيف بمن شغلته المعصية عن القيام بحق زوجته ؟!


والله تعالى أعلم