المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن السري بن ينعم أنه قال : « كان يقال : ما تجوع عبد إلا أبدل الله مكان جوعه حكمة وورعا ، وكان يقال : الجوع شعار الأنبياء والصالحين »
فتوى اليوم
DailyTip
حكمة اليوم
عن عبد الله بن شقيق قال قلت لعائشة - رضى الله عنها - أكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم شهرا كله قالت ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصوم منه حتى مضى لسبيله -صلى الله عليه وسلم-.رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل تجوز برامج التوفير في البنك بحيث يأخذ صاحب المال رأس ماله فقط ويتصدق بالزائد ?
تاريخ: 10/2/09
عدد المشاهدات: 2926
رقم الفتوى: 323

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد :
البنوك اليوم هي بنوك ربوية ¡ وتستخدم أساليب مغرية في جلب الزبائن للتعامل معها ¡ وتدفع ما يسمى فائدة وهي في الحقيقة الربا المحرم الذي هو من أكبر الكبائر .
قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون } . [ البقرة : 277-278 ] .
وقال تعالى : { الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} . [ البقرة 275-276 ] .
وفي الحديث : ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) . [ أخرجه البخاري ومسلم ] .
وغير ذلك من الأحاديث .
وعلى هذا لا يجوز إيداع الأموال في البنوك الربوية .وإذا وقع المسلم في هذه الورطة وقدم له البنك ربا (فائدة) فلا يجوز له أن يترك الربا (المقدار الزائد عن رأس المال) للبنك لأن في تركه إعانة للبنك على الحرام .
ولا يجوز لهذا الشخص ولا لمن يعول أن ينتفع بهذا المال الزائد ( الربا ) وعليه أن ينفقها على الفقراء والمحتاجين وفي المصالح العامة للمسلمين .

والله تعالى أعلى واعلم