المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال الحسن البصري : « طلب الحلال أشد من لقاء الزحف (1) » __________ (1) الزحف : الجهاد ولقاء العدو في الحرب
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي الدّرداء- رضي اللّه عنه- قال: خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ونحن نذكر الفقر ونتخوّفه فقال: «الفقر تخافون؟ والّذي نفسي بيده لتصبّنّ عليكم الدّنيا صبّا حتّى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلّاهيه «6». وأيم اللّه لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء». قال أبو الدّرداء: صدق واللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، تركنا واللّه، على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء. ابن ماجة (5) واللفظ له وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (47) وقال الألباني: حديث حسن.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حكم زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان؟
تاريخ: 5/1/12
عدد المشاهدات: 3776
رقم الفتوى: 41

بسم الله الرحمن الرحيم

ما حكم زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان؟

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

استحب جمهور الفقهاء ومنهم المذاهب الأربعة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان. انظر: [ حاشية ابن عابدين 1/261، حاشية الدسوقي 1/193، مغني المحتاج 1/141، منتهى الإرادات 1/130، المغني 1/428 ].

ودليل ذلك ما رواه الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليّ، فإنه من صلى عليّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل الله لي الوسيلة حلّت عليه الشفاعة ).

وهذا الحكم لسامع الأذان والمؤذن على حد سواء، ولكن الأولى أن يُسر المؤذن بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وألا يجهر بها، لأن ذلك لم يؤثر عن السلف من الصحابة والتابعين، فالخير الخير في الاتباع، والشر الشر في الابتداع. 

 

والله تعالى أعلم

 28/4/2006