المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
كان بكر بن عبد الله المزني يقول : « إذا أتاك ضيف فلا تنتظر به ما ليس عندك ، وتمنعه ما عندك ، قدم إليه ما حضر ، وانتظر به ما بعد ذلك ما تريد من إكرامه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال « من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلى معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
حكم صلاة الوتر والسنن بعد جمع التقديم بين المغرب والعشاء
تاريخ: 12/1/12
عدد المشاهدات: 11010
رقم الفتوى: 632

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم صلاة الوتر والسنن بعد جمع التقديم بين المغرب والعشاء

 

س: هل يجوز لمن جمع بين المغرب والعشاء أن يصلي الوتر مباشرة؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

يجوز أداء السنن والوتر بعد الجمع بين المغرب والعشاء مباشرة. وهو مذهب الشافعية والحنابلة.

قال الشربيني في الإقناع(1/146):"إذا جمع الظهر والعصر صلى سنة الظهر ثم سنة العصر وفي جمع العشاء والمغرب يصلي الفريضتين ثم سنة المغرب ثم سنة العشاء ثم الوتر".

وجاء في المغني(4/75):"فَصْلٌ: وَإِذَا جَمَعَ فِي وَقْتِ الْأُولَى، فَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ سُنَّةَ الثَّانِيَةِ مِنْهُمَا، وَيُوتِرُ قَبْلَ دُخُولِ وَقْتِ الثَّانِيَةِ؛ لِأَنَّ سُنَّتَهَا تَابِعَةٌ لَهَا، فَيَتْبَعُهَا فِي فِعْلِهَا وَوَقْتِهَا، وَالْوِتْرُ وَقْتُهُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ إلَى صَلَاةِ الصُّبْحِ، وَقَدْ صَلَّى الْعِشَاءَ فَدَخَلَ وَقْتُهُ".

فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تكون صلاة الوتر بعد العشاء ولم ينص على أنه يجب أن تكون بعد عشاء صحيحة أي بعد دخول وقت العشاء. فعن أبي تميم الجيشاني رضي الله عنه أن عمرو بن العاص خطب الناس يوم جمعة فقال: إن أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر){رواه أحمد بإسناد صحيح}. وعن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً"{متفق عليه}.

 

والله تعالى أعلم

المجلس الإسلامي للإفتاء

11 صفر 1433هـ الموافق: 5/1/2012