ما حكم الحلف الكاذب للمحافظه علي بيت الزوجية واخفاء حقيقة قديمة لاوجود لها الان حتي لا توثر في حيانتا
بسم الله الرحمن الرحيم
اليمين الغموس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
- من تعمد الكذب في يمينه فهو آثم مرتكب لكبيرة من الكبائر فعليه أن يبادر إلى التوبة , قال عليه الصلاة والسلام : ( الكبائر : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين ، واليمين الغموس.[ أخرجه البخاري ] .
وقد سميت غموساً لأنها تغمس صاحبها في الإثم أو في النار .
- ( من حلف على مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان ) . [ أخرجه الشيخان ] .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يقتطع أحد مالاً بيمين إلا لقي الله وهو أجذم ) . [ أخرجه أبو داود وهو صحيح ] .
- ولا كفارة في هذه اليمين كما قال : [ الحنابلة ، والمالكية ، والحنفية ، والأوزاعي ، واسحق , والثوري ، وأبو ثور ، وأبو عبيد ، وأصحاب الحديث ، وأيد ذلك عدد من المعاصرين ] .
- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ( كنا نعد من الذنب الذي ليس له كفارة اليمين الغموس قيل : وما اليمين الغموس ؟ قال : الرجل يقتطع بيمينه مال الرجل ) . [ أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي ] .
- وعن سعيد بن المسيب قال : هي من الكبائر وهي أعظم من أن تُكفّر .
والله تعالى أعلى وأعلم