زوجتي محبة للدين لكنها لاتصلي ليس جحودابها انما كسلا فهل يجوز لي البقاء معها ومعاشرتها ( جماعها) ؟ مع العلم ان لدي طفلة منها ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:
يجوز البقاء معها ولكن لا بد من وعظها وإرشادها وحثها دائما على الصلاة. وتعتبر الزوجة التاركة للصلاة تكاسلا فاسقة. ولو كانت محبة فعلا للدين لامتثلت لأمر الله (تعالى) بإقامة الصلاة.
والله تعالى أعلم
د.حسين وليد محاجنة
باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء- بيت المقدس
5ذو الحجة 1434هـ الموافق19/10/2013م