المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن موسى الجهني ، قال : « ما من ليلة إلا تقول : ابن آدم ، أحدث في خيرا فإني لن أعود إليك أبدا »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال ‏ ‏قلنا ‏ ‏لعلي بن أبي طالب ‏ ‏أخبرنا بشيء أسره إليك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏ما أسر إلي شيئا كتمه الناس ولكني سمعته يقول لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من ‏ ‏آوى ‏ ‏محدثا ‏ ‏ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير ‏ ‏المنار ‏ . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته

هل قراءة سورة ياسين على الأموات في القبور من الأمور المستحبة


وجزاكم الله خير
تاريخ: 12/1/13
عدد المشاهدات: 2864
رقم السؤال: 12152

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

يستحب قراءة سورة يس على الميت لقوله (صلى الله عليه وسلم):«اقْرَءُوا يس عَلَى مَوْتَاكُمْ» {رواه أبو داود وابن ماجة والنسائي والحاكم في المستدرك وصححه}. والحديث عام يشمل حالة الاحتضار والموت سواء قبل الدفن وبعده. في أي وقت قرئت انتفع بها الميت. وآكد الأوقات عند الاحتضار لنزول الملائكة بقراءة القرآن وحصول التثبيت منهم في وقت أشد ما تكون الحاجة إلى ذلك. وجعل ابن عابدين الحنفي قراءة يس وإهداء ثوابها من آداب دخول القبور. جاء في حاشية ابن عابدين(2/:"ومن آدابها { أي زيارة القبور} ...قوله (ويقرأ يس)... ثم يقول اللهم أوصل ثواب ما قرأناه إلى فلان أو إليهم".

روى الإمام أحمد في مسنده قال حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، حَدَّثَنِي الْمَشْيَخَةُ، أَنَّهُمْ حَضَرُوا غُضَيْفَ بْنَ الْحَارِثِ الثُّمَالِيَّ، حِينَ اشْتَدَّ سَوْقُهُ، فَقَالَ: هَلْ مِنْكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ يس؟ قَالَ: فَقَرَأَهَا صَالِحُ بْنُ شُرَيْحٍ السَّكُونِيُّ، فَلَمَّا بَلَغَ أَرْبَعِينَ مِنْهَا قُبِضَ، قَالَ: وَكَانَ الْمَشْيَخَةُ يَقُولُونَ: إِذَا قُرِئَتْ عِنْدَ الْمَيِّتِ خُفِّفَ عَنْهُ بِهَا. قَالَ صَفْوَانُ: وَقَرَأَهَا عِيسَى بْنُ الْمُعْتَمِرِ عِنْدَ ابْنِ مَعْبَدٍ.{قال شعيب الأرنؤوط في تحقيقه على المسند(28/172):"أثر إسناده حسن، وإبهامُ المشيخة لا يضر... وحسَّن إسناده الحافظ في "الإصابة"(ترجمة غُضَيف)، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح غير غُضَيف فروايته عند أصحاب السنن ما عدا الترمذي. وصالح بن شُرَيح السكوني أحد رجال المشيخة روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، لكن قال أبو زرعة كما في "الجرح والتعديل": مجهول، ولم يحك فيه البخاري جرحاً ولا تعديلاً.... ".

وعن جندب قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم):"من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له"{رواه ابن حبان في صحيحه.  قال شعيب الأرنؤوط في تحقيق على صحيح ابن حبان(6/312):"رجاله ثقات لكن فيه عنعنة الحسن"}.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

29صفر1434هـ الموافق12/1/2013م