المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أبي هريرة قال: خطبَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس إن الله عز وجل قد فرض عليكم الحج فحجوا، فقال رجل: أكلَّ عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثاً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو قلتُ نعم لوجبت ولما استطعتم، ثم قال: ذروني ما تركتكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فدعوه ". رواه مسلم
الأقسام
حديث اليوم
عن موسى الجهني ، قال : « ما من ليلة إلا تقول : ابن آدم ، أحدث في خيرا فإني لن أعود إليك أبدا »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
‏عن ‏ ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال ‏ ‏قلنا ‏ ‏لعلي بن أبي طالب ‏ ‏أخبرنا بشيء أسره إليك رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏ما أسر إلي شيئا كتمه الناس ولكني سمعته يقول لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من ‏ ‏آوى ‏ ‏محدثا ‏ ‏ولعن الله من لعن والديه ولعن الله من غير ‏ ‏المنار ‏ . رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
لقد اشترى ابي قطعة أرض و قسمها في حياته إلى اربع قطع متساوية, قطعة لأخ لي, و قطعة لأخ ثان و قطعة لابي و قطعة لأمي. أما أنا فلا قطعة لي و أنا أخت لأخين ذكور و سألت ابي في حياته لماذا هذا الظلم فقال لي يكفي ان ترثي في ابيك و أمك. فما رأي الشرع في ذلك ؟ و الآن توفى ابي و أمي و إخوتي يريدون رفع الظلم عني فهل يعطون لي قطعة متساوية مثلهم والقطعة الرابعة تقسم شرعا ام ماذا؟ علما بأن ابي هو الذي اشترى لأخواتي الارض وهو الذي صرف عليها الكثير من ماله طيلة ما يقرب من 25 سنة أي من لحظة شرائها. و لكم جزيل الشكر .
تاريخ: 2/2/13
عدد المشاهدات: 2439
رقم السؤال: 12236

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

الأصل أن يسوي الأب بين أولاده (ذكورا وإناثا) في العطية حال الحياة، وما فعله أبوك خلاف الأصل وينبغي ألا يكون لما في ذلك من الظلم. وإن أراد أخوتك اعطاءك قطعة مثيلة لقطعتيهما وتقسيم ما تبقى حسب الشرع فقد أحسنوا ويؤجرون على ذلك.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

21ربيع أول1434هـ الموافق2/2/2013م