المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن الماجشون قال : كلم عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه الوليد في شيء فقال له : كذبت ! فقال له عمر : ما كذبت منذ علمت أن الكذب يشين صاحبه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن عطاء بن أبى رباح عن عائشة زوج النبى -صلى الله عليه وسلم- أنها قالت كان النبى -صلى الله عليه وسلم- إذا عصفت الريح قال « اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ». قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سرى عنه فعرفت ذلك فى وجهه. قالت عائشة فسألته فقال « لعله يا عائشة كما قال قوم عاد (فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا) ».واه مسلم __________ معانى بعض الكلمات : سرى : كشف عنه الحزن
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم ورحمة الله اريد ان اسال سؤال محرج لكن من الضروري انا اساله وهو ان "هل اخراج المني قصدا وعمدا للشباب حرام ام حلال ومتى يكون حلال "ولكم جزيل الشكر.
تاريخ: 17/2/13
عدد المشاهدات: 3261
رقم السؤال: 12298

 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:

الأصل في الاستمناء المنع، المرأة والرجل سواء. قال الفقيه مصطفى الزرقا في فتاويه ص340 – 341: "... ففقهاء الحنفية عالجوا حكم هذه العادة وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث:

أ- أن لا يكون الرجل متزوجاً.

ب- وأن يخشى الوقوع في الزنا إن لم يفعلها.

ت- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه.

ومثل عدم وجود الزوجة عدم إمكانية الوصول إليها كحال السجين، فله أن يستمني عند ثوران الشهوة حتى يستعف ويبتعد عن الحرام.

جاء في الرد المحتار(7/407):"لَوْ تَعَيَّنَ الْخَلَاصُ مِنْ الزِّنَى بِهِ وَجَبَ؛ لِأَنَّهُ أَخَفُّ وَعِبَارَةُ الْفَتْحِ فَإِنْ غَلَبَتْهُ الشَّهْوَةُ فَفَعَلَ إرَادَةَ تَسْكِينِهَا بِهِ فَالرَّجَاءُ أَنْ لَا يُعَاقَبَ".

ويجوز للزوج أن يستمني لزوجته وكذلك الزوجة لزوجها؛ لأن ذلك جزء من المتعة، وقد أجاز الإسلام للزوج التمتع بجميع جسد الزوجة إلا الدبر.

والله تعالى أعلم

د.حسين وليد

7ربيع آخر1434هـ الموافق17/2/2013م