المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
قال جعفر بن سليمان بن علي : « ما ساد منا إلا سخي على الطعام ».
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة رضي الله عنهقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم
انا اعمل في شركة كبيرة , الشركة تعرض الدخول في صندوق استكمال קרן השתלמות , على ان يخصم من معاشي 2.5 % للصندوق وبالمقابل الشركة تدفع 7.5 % , اذا لم ادخل في الصندوق اخسر ال 7.5 % التي تدفعها الشركة

انا لا اتحكم اين يستثمر المال , ولكني استطيع اختيار الصندوق الذي يستثمر المال

هل يجوز الدخول في هذا الصندوق؟
هل يجوز الدخول في صندوق يستثمر في سندات(אג"ח) ؟
هل يجوز الدخول في صندوق يستثمر فقط الأوراق المالية(מניות)؟

ارجو الاجابة على الاسئلة ال 3 بنعم او لا ليكون الجواب واضح لان الخيار الوحيد هو اختيار طريقة الاستثمار (אג"ח او מניות) ولا يمكن معرفة باي الشركات سيكون الاستثمار
مع العلم اننا لا نملك الكثير من الخيارات في ظل الحكم الموجود
تاريخ: 26/7/13
عدد المشاهدات: 2637
رقم السؤال: 13531
الجواب


أولا : بالنسبة لشراء السندات الحكومية  فهذا حرام قطعاً لأنّه عبارة عن قرض ربوي .

ثانياً : بالنسبة لشراء الأسهم فينظر إلى محل نشاطها فإن كان محرماً فهذا حرام وإن كان مباحاً فهذا مباح وإن كان لا يعلم فلا يجوز شرعاً ، ولا يخفى عليك أنّ البنوك الربوية لا تتورع عن استثمارها في الحرام خصوصاً في بلادنا فاحذر وانتبه .

ثالثا : بالنسبة لصندوق الإستكمال فلا تجوز المشاركة فيه إلاّ إذا تيقنت أنّ ما تضعه من المال يستثمر في مباح وإلاّ فيحرم ، ولا شك أنّه يتعسر معرفة ذلك لعدم وجود رقابة شرعية عليها ولعدم اهتمام القائمين عليها  بنظر الشرع وأحكامه وضوابطه

 .

وفي نهاية المطاف نوصيك بتحرّي الحلال والإحتياط لدينك وأن تحرص على طهارة مالك من كلّ شائبة ، فإنّ الله تعالى يقول : " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب " ويقول النبي صلّى الله عليه وسلّم : " من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه " 

والله تعالى أعلم

د.مشهور فوّاز 


د.مشهور فوّاز