المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله ﷺ يقول: "اللهم ربنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".
الأقسام
حديث اليوم
عن عطاء قال : كان إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام إذا أراد أن يتغدى خرج ميلا أو ميلين يلتمس من يتغدى معه
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال « فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
هل لصاحب العذر (أي من ينقض وضوؤه باستمرار لسبب ما) إذا أراد أن يقضي الصلوات الفائتة عليه في الماضي, أن يتوضأ لصلاته الحالية (أي الصلاة الحاضرة لا الفائتة) ومن ثم يقضي بعدها صلاة معينة من دون إعادة استنجاء أو وضوء ؟؟
تاريخ: 15/9/13
عدد المشاهدات: 6138
رقم السؤال: 13835


الجواب 

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمّد رسول الله ، وبعد :

المعذور كالمبتلى بسلس بول أو استحاضة أو انفلات ريح بحيث لا يعلم وقتاً يتوقف به خروج البول ونحوه أثناء وقت الصلاة ، يلزمه أن يغسل موضع النجاسة ويتوضأ ويبادر إلى الصلاة بحيث يوالي بين استنجائه ووضوئه وصلاته ، ويعفى عن البول والدم والريح الذي يخرج أثناء الصلاة وأثناء انتظار إقامتها وأثناء خطبة الجمعة .

هذا ويلزمه أن يتوضأ لكل فرض صلاة وله أن يصلّي ما شاء من السنن والنوافل وصلوات الجنازة في الوقت الواحد ، ولكن لا يصلّ إلاّ فرضاً واحداً ، وبناءً عليه لا يجوز أن يقضي صلوات فائتة بوضوء واحد وهذا مذهب الشافعية .

وأمّا مذهب الحنفية فيجوز عندهم للمعذور أن يصلّي في الوقت الواحد ما شاء من الفرائض الحاضرة والفائتة ، فإن خرج الوقت لزمه الإستنجاء والوضوء مرة أخرى ، وفي هذا القول فسحة وسعة فلا مانع من تقليده .

والله تعالى أعلم

د.مشهور فوّاز

رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء