بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
الطلاق في حال الغضب الشديد لا يقع ولا يحسب. لقوله (صلى الله عليه وسلم):"لا طلاق في إغلاق"[رواه أَحْمَد وَأَبُو دَاوُد وَابْنُ مَاجَهْ وَأَبُو يَعْلَى وَالْحَاكِمُ وَالْبَيْهَقِيُّ. وَصَحَّحَهُ الْحَاكِمُ. انظر: تلخيص الحبير لابن حجر(3/449)].
ومعنى "لا طلاق في إغلاق"، أي حال ثورة النفس بحيث يخرج الإنسان عن طوره ويفقد السيطرة على نفسه ولا يشترط أن يصل إلى درجة المدهوش والمجنون.
والله تعالى أعلم
د.حسين وليد محاجنة
باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء - بيت المقدس
الأحد، 6 ذو الحجة 1434هـ الموافق 20/10/2013م