كنت أفعل ذنب وأنا أظنه حلال, رغم أنني أدعو الله دائماً أن يهديني ويريني الحق. فهل فعلي لهذا الذنب سابقاً دلالة على سخط الله؟ فانا أتحرى رضاه ولم أكن لأفعله لو علمت بحرمته.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:
الظاهر أن الذنب الذي عملته من المشتبهات وإلا لم يخف عليك؛ لأن الحلال بين والحرام بين. فمن عمل عملا يظنه حلالا ثم تبينت حرمته من العلماء الثقات فلا اثم على الفاعل، وتجب المبادرة بالتوبة وإعادة حقوق العباد إن تعلق بذلك حقا من حقوقهم.
والله تعالى أعلم
د.حسين وليد محاجنة
باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء - بيت المقدس
6ذو الحجة1434هـ الموافق20/10/2013م