المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
عنْ أَبي أَيوبِ رضي الله عنه، أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ صَامَ رَمَضانَ ثُمَّ أَتَبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كانَ كصِيَامِ الدَّهْرِ رواهُ مُسْلِمٌ.
الأقسام
حديث اليوم
قال الفزاري : سمعت هشاما ، يذكر عن الحسن ، أن رجلا قال له : إني قد حججت ، وقد أذنت لي والدتي في الحج ، قال : « لقعدة تقعدها معها على مائدتها أحب إلي من حجك »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال : قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ). رواه مسلم .
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
تخيلت زوجتي كأنها تطلب مني الطلاق وأنا أقول لها ( روحي ) كلمة عامية مصرية وتعني اذهبي وبعد ذلك أتاني إحساس أنه ربما أكون تلفظت به وبقيت متضايقا بعض الشيء وأنا متحير هل ألقي لها بالا أم لا ؟ وبعدذلك قررت أن لا ألقي لها بالا لأني عندما أفكر أحيانا في الطلاق أحس أن الألفاظ تخرج لولا أن هناك دليل مادي ينفي إحساسي هذا بأن أكون مطبقا فمي أو أكون في صلاة
وجلست أفكر لماذا عندما أفكر في أي موضوع غير الطلاق لا أتشكك هل خرجت ألفاظه أم لا ؟ ولماذا عندما تأتيني الفكرة في الصلاة لا أقول أن الصلاة قد بطلت بالكلام الأجنبي وأنما أقول وإنما أقول هل وقع الطلاق أم لا وقلت أيضا طالما أن الأمريبدأ فكر وحديث نفس الأصل فيه أن يبقى حديث نفس كما بدأ
وأنا منشغل بهذا الأمر في هذا الأمر وجدت نفسي أكرر ما تشككت فيه ولكن بلفظ
آخر مشابه ولم يكن حديث نفس إنما بصوت فقلت هذه الكلمة ( أروح ؟) كأنه على لسان زوجتي وهي تعني بالفصحى ( أذهب ؟ ) بصيغة الاستفهام وهي من كنايات الطلاق ؟فقلت أنا على لساني (طيب ) وهي تعني الموافقة فهل كلامي ( أروح ) الذي تكلمت به على لسان زوجتي وإجابتي ب( طيب ) التي تعني الموافقة يعد طلاقا ؟ خاصة وأنا قلته في مقام التفكير في الطلاق والتشكك في المسألة الأولى وهل ينطبق عليه ما قاله بعض الفقهاء كما فهمت أنا مما قرأته ولا يصدق في عدم إرادته الطلاق في الكنايات إن كان المقام مقام مذاكرة بالطلاق أودل البساط عليه
فهل أكون قمت مقام زجتي في طلب الطلاق بكلمة ( أروح ) وأكون بكلمة (طيب ) وافقت على طلبها ؟ رغم أني غير محب في وقوع طلاق وكنت متخوف من أثر ما تشككت فيه ومن أجل شدة التفكير في أثره قلت العبارتين السابقتين ( أروح ) التي بمعنى أذهب و (طيب ) التي تساوي موافق



: الإيميل
zaqww77@gmail.com
تاريخ: 25/10/13
عدد المشاهدات: 2761
رقم السؤال: 14020
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وعلى آله وأصحابه الطاهرين وبعد:
يشترط لوقوع الطلاق خاصة عند استعمال ألفاظ الكناية وجود قصد الطلاق، وحسب كلامك فإنت لا تريد الطلاق وإنما هي وسوسة من الشيطان وحديث نفس. وعليه فإن زوجتك تبقى في ذمتك ولا شيء عليك.


والله تعالى أعلم
د.حسين وليد محاجنة
باحث في المجلس الإسلامي للإفتاء - بيت المقدس
 20 ذو الحجة 1434هـ الموافق25/10/2013م