بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد :
لا مانع من الدعاء بأن يرزقك الله تعالى مولوداً ذكراً والدّليل على ذلك أنّ نبي الله زكريا عليه الصّلاة والسلام طلب من الله تعالى أن يرزقه الولد الذكر حتى يرث عنه النبوة ويقوم بأداء أمانتها وحمل أعبائها ، قال الله تعالى حكاية عن نبيّه زكريا صلّى الله عليه وسلّم : {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }[مريم5-6].
ولكن الأفضل التّسليم لله تعالى والرّضا بعطائه ، فما يدريك ؟ لعلَّ الأنثى أنفع له وأبرّ به من الذكر، وكم إناث كنَّ خيراً من كثير من الذكور؟ فكوني على مراد الله ولا تكوني على مراد نفسك.
والله تعالى أعلم
د. مشهور فوّاز محاجنه
رئيس المجلس الاسلامي للافتاء
21 محرم 1439 ه
11.10.2017 م