المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
قال سلمة بن سعيد : « إن كان الرجل ليعير بالبطنة كما يعير بالذنب يعمله »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى هريرة - رضى الله عنه - قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به يدع شهوته وطعامه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك ». رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا شاب ابلغ من العمر 25 عاما ويوجد لدي حالة من حالات التثدي نتيجة لوجود غدة في الثدي ونتيجة لخلل في الهرمونات وكانت بداية هذا منذ بلوغي فسيولوجيا وترتب علي ذالك زيادة في حجم الصدر بطريقة تسبب الاحراج الشديد عند ارتدائي اي نوع من الملابس بالاضافة الي الضرر النفسي ومع التقدم في العمر يزداد الحجم علما باني ان شاء الله مقبل علي الزواج وللاسف لايوجد اي علاج عن طريق الادوية. العلاج الوحيد هو التدخل الجراحي واجراء عملية لاستئصال تلك الانسجة والغدة. فهل علي اثم لو فعلت هذا؟ استنادا لقول الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم ولَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ صدق الله العظيم رجاء الرد افادكم الله
تاريخ: 5/12/17
عدد المشاهدات: 2335
رقم السؤال: 23647
بسم الله الرّحمن الرّحيم 

الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد :

إذا كان الغرض من تصغير  الصّدر هو زيادة الحسن والجمال فلا يجوز ؛ لأنّه من تغيير خلق الله تعالى ، ولكن إذا كان الصّدر بارزاً بروزاً بسبب مرض كما في السّؤال بحيث يسبّب لك الحرج والضيق ، فلا حرج من تصغيره بالعملية الجراحية  إذا لا يمكن علاجه بالمراهم وغيرها ، بشرط أن يغلب على الظّن نجاح العملية ولم ينشأ ضرر أكبر من الوضع الحالي .

والله تعالى أعلم

د. مشهور فوّاز 

رئيس المجلس الاسلامي للافتاء