المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال عز وجل في سورة التوية: "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ" الآية 32
الأقسام
حديث اليوم
عن الحسن أن لقمان قال لابنه : « يا بني ، لا تأكل شبعا على شبع ، فإنه رب أكلة قد أورثت صاحبها داء »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «صلاة الرّجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، بضعا وعشرين درجة، وذلك أنّ أحدهم إذا توضّأ فأحسن الوضوء ثمّ أتى المسجد، لا ينهزه إلّا الصّلاة، لا يريد إلّا الصّلاة، فلم يخط خطوة إلّا رفع له بها درجة، وحطّ عنه بها خطيئة حتّى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصّلاة ما كانت الصّلاة هي تحبسه، والملائكة يصلّون على أحدكم ما دام في مجلسه الّذي صلّى فيه، يقولون: اللّهمّ ارحمه، اللّهمّ اغفر له، اللّهمّ تب عليه. ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث». الفتح 1 (445)، ومسلم (649) واللفظ له.
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
السلام عليكم
لدي صديق يبحث عن عقار و لدي صديق اخر لديه عقار للبيع فاتفقت مع البائع و قال لي مازاد فهو لك بدون علم المشتري ثمنه بدون زيادة 100000 و مع الزيادة اصبح 120000 انتابني خوف و قلق كبير من المال الذي كسبته لاني في الاول قيل لي جائز و لكن في الاخير قرأت انه من المستحسن أو لا ينبغي مع الصديق او القريب بدون علمه فلم أفهم ما معنى من المستحسن و لاينبغي و هل ما كسبته حلال ام حرام ؟ اذا حرام كيف أعمل في هذه الوضعية الحقيقة سعداء جدا بهذا الموقع شكرا
تاريخ: 27/1/21
عدد المشاهدات: 7428
رقم السؤال: 23901
بسم الله الرّحمن الرّحيم 


الحمد لله والصّلاة والسّلام على سيّدنا محمّد رسول الله ، وبعد : 

1. يحرم أخذ عموله دون علم الموكِّل ، وذلك لأنّه بصفتك وكيل عن المشتري في شراء بيت ينبغي عليك تحرّي أقل سعر ممكن للمشتري .

وبناءً عليه ما فعلته في المسألة غير جائز شرعاً لأنّ البائع رفع سعر البيت على المشتري لأجل أن يدفع لك عمولتك ، وكأنّ الذّي دفع لك هو المشتري .

2. يجب اخبار المشتري بذلك فإن أذن لك أصبح المال حلالاً وإلاّ فإنّه يجب أن تردّ له المال ولا أجرة  لك لأنّك تصرفت كمتطوع ابتداءً ولم تعرّف نفسك وكيلاً بأجر . 

والله تعالى أعلم 

د. مشهور فوّاز 

رئيس المجلس الاسلامي للافتاء