المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48
الرئيسية
بنك الفتاوى
الأسئلة والأجوبة
سؤال جديد
من نحن
اتصل بنا
ابحث في بنك الفتاوى
قال سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى: (أول العلم حُسْنُ الاستماع، ثُمَّ الفَهْمُ، ثُم الحِفْظُ، ثُمّ العملُ، ثُمَّ النّشْرُ.. فإذا استمعَ العبدُ إلى كتاب الله تعالى وسنّة نبيه بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ على ما يُحِبُّ الله تعالى، أَفْهَمَهُ كما يَجِبُ، وجَعَلَ لَهُ في قَلْبِهِ نُوراً)
الأقسام
حديث اليوم
عن أبي بن كعب قال : « ما ترك عبد شيئا لا يتركه إلا لله ، إلا آتاه الله ما هو خير منه من حيث لا يحتسب ، ولا تهاون به ، فأخذه من حيث لا ينبغي له ، إلا أتاه الله بما هو أشد عليه »
فتوى اليوم
حكمة اليوم
عن أبى ذر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل أى الكلام أفضل قال « ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده سبحان الله وبحمده ».رواه مسلم
حكمة اليوم
فيسبوك
تويتر
ما حُكْمُ كتابةِ آياتِ القُرْآنِ الكريمِ على الجدرانِ الخَارِجيَّةِ للبَيْتِ أو تعليقِهَا على لافِتَةٍ أو كتابَتِهَا على جدرانِ القَبْرِ ؟
تاريخ: 17/3/21
عدد المشاهدات: 1271
رقم السؤال: 39456

ما حُكْمُ كتابةِ آياتِ القُرْآنِ الكريمِ على الجدرانِ الخَارِجيَّةِ للبَيْتِ أو تعليقِهَا على لافِتَةٍ أو كتابَتِهَا على جدرانِ القَبْرِ ؟

الجَوَابُ : الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى سيِّدِنَا محمَّدٍ المبعوثِ رحمةً للعَالَمِينَ،
وَبَعْدُ :

نصَّ أهلُ العِلْمِ على كَرَاهَةِ كتَابةِ القرآنِ الكريمِ،  وذِكْرِ اللهِ تَعَالَى وأسمائِه الحُسْنَى  على الحَائِطِ والقَبْرِ ؛ لئلَّا يقعَ عليه نجَاسةٌ أو قاذوراتٌ؛ لذا فالأحْوَطُ تجنُّبُ ذلكَ؛ لأنَّه يُخْشَى أنْ يتَرَتَّبَ عَلَيْهِ مَا يُخِلُّ بتَكْرِيمِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وتقديسِه  .


واللهُ تَعَالى أعْلَم
المَجْلِسُ الإِسْلاميُّ لِلْإِفْتَاء